جدل حول اعتداء داعية في "سواعد الخير" على رئيسة دائرة الامتحانات بجامعة إدلب
جدل حول اعتداء داعية في "سواعد الخير" على رئيسة دائرة الامتحانات بجامعة إدلب
● أخبار سورية ٢٤ يونيو ٢٠١٨

جدل حول اعتداء داعية في "سواعد الخير" على رئيسة دائرة الامتحانات بجامعة إدلب

أثار اعتداء إحدى الداعيات التابعات لحسبة "سواعد الخير" في مدينة إدلب، على رئيسية دائرة الامتحانات في جامعة إدلب، جدلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وفي أوساط طلاب الجامعة جراء تكرار التصرفات المسيئة للكوادر التعليمية ومتابعة عمليات التضييق على الطلاب في كليات الجامعة.

وقامت إحدى الداعيات بالتهجم على رئيسية دائرة الامتحانات في كلية الآداب بجامعة إدلب، بعد أن منعتها من اقتحام أحد مكاتب الكلية لتلاحق طالبة بحجة متابعة اللباس الشرعي، لتقوم بدفعها ورميها أرضاً ما استدعى اسعافها لإحدى المشافي الطبية.

ومنذ تشكيل حسبة "سواعد الخير" وفي كل المراحل التي نشطت فيها في مدينة إدلب كان جل تركيزها على ما قالت إنه "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، إلا أن تكرار ممارساتها وتكشف خيوط أعمالها أكد بالدليل القاطع أن جل أهدافها هو تحقيق الكسب المادي لصالحها ولوزارة الأوقاف في حكومة "الإنقاذ" التي تبعت لها مؤخراً.

عشرات القوانين والمخالفات سنتها "سواعد الخير" في مدينة إدلب ضد المدنيين وعلى حساب عذاباتهم وحياتهم المعيشية، تشكل المخالفات أو العائلات التي تتقاضاها لكل مخالفة لتعليماتها أو لقوانينها مصدر دخل وافر لصندوق الأوقاف ولصالح كوادرها التي باتت تتوسع في سن القوانين وتحدد المخالفات ثم تطلق عناصرها في الأسواق لملاحقة المدنيين في محلات الألبسة والحلاقة والجامعات والمعاهد والمدارس والشوارع والأسواق والساحات والمسابح العامة ومحالات الأراكيل والمطاعم وغيرها.

وباتت تصرفات "سواعد الخير" التي أطقت تحرير الشام وحكومتها يدها وسلطتها على رقاب المدنيين في مدينة إدلب مصدر قلق يتصاعد يومياً، وسط احتقان شعبي كبير ضد ممارساتها التعسفية المستمرة والتي تهدف للربح والمخالفة أكثر من كونها تطبيق قوانينها، وسط غياب من تسمي نفسها أجهزة أمنية مسؤولية عن حماية المدنيين وتنظيم حياتهم وحتى تنظيم الأمور والمؤسسات المدنية والسماح لسواعد الخير في التحكم في مدينة إدلب كما تشاء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ