جدان فرنسيان يطالبان بعودة حفيديهما المحتجزين في مخيم الهول بسوريا
جدان فرنسيان يطالبان بعودة حفيديهما المحتجزين في مخيم الهول بسوريا
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٩

جدان فرنسيان يطالبان بعودة حفيديهما المحتجزين في مخيم الهول بسوريا

رفع جدان فرنسيان الإثنين ملف عودة حفيدهم المحتجز في سوريا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان لإدانة فرنسا، وذلك بسبب رفض الأخير عودة أبناء داعش المعتقلين في سوريا.

وهذا الطلب غير المسبوق على هذا الشكل يعيد إلى الواجهة قضية مستقبل هؤلاء الأولاد ضحايا الحرب الذين تطالب أسرهم ومحاميهم بأن يتولى البلد الذي تتحدر منه والدتهم عنايتهم الطبية والاجتماعية والنفسية.

ورفع هذا الطلب الإثنين أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان جدا طفل في الثالثة وطفلة في الرابعة يعيشان مع والدتهما الداعشية "في ظروف صحية مأساوية وغير إنسانية" في مخيم الهول في منطقة سيطرة قسد بريف الحسكة.

وقال المحامون "من خلال رفضها عودة هذه الأم وولديها المرضى والجرحى، تعرضهم فرنسا عن إدراك وعمدا لمعاملة لا إنسانية ومهينة وتنتهك بذلك المادة 3 في المعاهدة الأوروبية لحقوق الإنسان".

ونظرا إلى "التهديد الجدي لحياة ولصحة وللاوضاع الشخصية" لهذه الأسرة جاء في الطلب إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إيلاء هذا الملف أولوية.

وأورد فريق الدفاع لأول مرة مادة أخرى في المعاهدة الأوروبية : قرار فرنسا "ينتهك الفقرة الثانية في المادة 3 من البروتوكول رقم 4 ومفادها أن "لا يمكن حرمان أحد من حق الدخول على أراضي الدولة التي يتحدر منها" مذكرين بأن المحامين يستندون إلى أعمال أستاذين جامعيين أوريليان غودوفروا وسيباستيان توزي.

وأكد الفريق أن هذا البند يؤكد "الحق المطلق لهذه الأم وولديها بالعودة إلى بلادهم".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ