جبهة "فتح الشام" تؤكد أن التحالف الدولي هو من اغتال أميرها العسكري قائد "جيش الفتح"
أماطت جبهة “فتح الشام” اللثام عن الجهة التي استهدفت القائد العسكري العام في الجبهة ، قائد جيش الفتح ، مؤكدة أنه طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في غارة استهدفت غرفة عمليات فك الحصار عن حلب في الريف الجنوبي لحلب ، معتبراً أن نظام الأسد هو صورة مصغرة عن التحالف الروسي - الأمريكي الايراني ضد “أهل الشام و ثورتهم”.
وقالت فتح الشام في بيان صادر عنها أن أن أبو عمر سراقب قاتل في العراق منذ عام ٢٠٠٤، وسجن هناك و سلم بعدها لنظام الأسد، و أشارت الجبهة أن شارك في الثورة السورية منذ انطلاقتها ، وخاض العديد من المعارك في الشمال السوري، أبرزها تحرير ادلب و جسر الشغور و أريحا ، وآخر معاركه كان فك الحصار عن حلب .
في حين أشارت مصادر مقربة من جبهة فتح الشام ، أن أبو هاجر الحمصي أو أبو عمر سراقب هو أسامة نمورة من مواليد ريف إدلب حمل عدة ألقاب خلال الأعوام الماضية وهي أبو عمر العراقي – أبو أحمد البنشي – أبو محمد حمصي كان آخرها أبو هاجر الحمصي.
انتقل أسامة نمورة إلى العراق في عام ٢٠٠٤ ، ليتم اعتقاله في ظروف غامضة تم نقله إلى فرع فلسطين في سوريا ، ليخضع لفترة سجن تجاوزت ثلاثة أعوام وخرج بعدها من السجن قبل بدء الحراك المسلح في الثورة السورية ضمن قرار العفو الذي صدر أوائل أيام الثورة.