أكدت جبهة النصرة أن العملية التي تمت بالأمس في دمشق، والتي استهدفت باصاً لبنانياً قيل أنه يحمل زوار شيعة ، أن ماتم استهداف هو مجموعة من حزب الله الإرهابي .

وقالت النصرة في بيانها الذي نسب إلى أبو مالك التلي أمير جبهة النصرة في القلمون أن ما قام به "أبو العز الأنصاري" من استهدافٍ لحافلةِ ركاب تقل عناصر من حزب الله الإرهابي، هو رسالة واضحة "لكل من سولت له نفسه أن يتعدى على حرمات المسلمين من أهل السنة".

و اعتبر البيان أن العملية هي رد على مناصرة الحزب لنظام الأسد.

و أردف البيان :"العجب كل العجب من الذين يكيلون بمكيالين، عندما يصفون هذا العمل بالإرهاب، وهم يغضون الطرف عن إجرام حزب اللات الايراني ضد أهل السنة في الشام، بل إنهم يساندونهم بالتضييق على الذين هُجرّوا من ديارهم في الداخل اللبناني وخارجه".

و ختم البيان "ما زال في الجعبة الكثير"، و وجه البيان الدعوة للشباب في سوريا ولبنان "للأخذ بالثأر من كل من ساهم في الإبادة الجماعية التي تحصل لأهلنا في الشام".

هذا و كان نظام الأسد قد أعلن عن حدوث انفجار عبوة ناسفة تبلغ 5 كغ في باص يقل زوار مراقد شيعية في دمشق ، و خلّف الإنفجار ست قتلى و 20 جريح ، في حين ذكرت وكالات أنباء عن وجود 9 قتلى و من بينهم قيادي في حزب الله الإرهابي ، و هذا ما أشار إليه بيان جبهة النصرة اليوم حيث ذكر أسماء القتلى و وصف أحدهم بـ القائد و هو "مهدي المقداد"