أكد وزير الخارجية التركي، "مولود جاويش أوغلو"، أن بلاده تسعى لأن يكون عام 2018، موعداً لنهاية الحرب في سوريا، وعلى جميع الأطراف الاستعداد للمساهمة في بناء سوريا ما بعد الحرب.

وأشار جاويش أوغلو إلى أن دعم الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب "واي بي جي"، يفسد الشراكة القائمة بين أنقرة وواشنطن.

واعتبر جاويش أوغلو في مقابلة مع مجلة "أوتاوا لايف" الكندية، أن تقديم الولايات المتحدة السلاح لعناصر "واي بي جي"، "خطوة خاطئة"، وإنه "من غير الممكن القضاء على تنظيم إرهابي من خلال تسليح وتقوية تنظيم إرهابي آخر".

ولفت جاويش أوغلو إلى أن "هناك شراكة استراتيجية بين أنقرة وواشنطن، وعلى الولايات المتحدة الامتناع عن الخطوات التي تهدد أمن تركيا وسلامتها، وبالتالي سحب جميع أسلحتها من يد هذا التنظيم الإرهابي".

وأكد  جاويش أوغلو أن بلاده لا تستهدف الأكراد في سوريا، في اطار عملية "غصن الزيتون"، مشيراً إلى أن "تسعى إلى تخليصهم مع باقي شرائح المجتمع السوري من ظلم الإرهاب".

ويواصل الجيش التركي بمشاركة الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية "غصن الزيتون" التي تستهدف المواقع العسكرية لتنظيم الدولة ووحدات حماية الشعب "واي بي جي"  شمالي سوريا.