استشهد طفلان ووالدتهم وجرح أخرون اليوم الاثنين، بقصف مدفعي لقوات الأسد على بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، في وقت ارتفعت عدد الشهداء في ريف إدلب إلى 13 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف الطيران الحربي.

وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت بعدة قذائف مدفعية بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، موقعة ثلاثة شهداء "أم وطفليها" وعدة جرحى من أبنائها، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه لمكان القصف وانتشال الشهداء وإسعاف المصابين.

وفي السياق، ارتفعت حصيلة الشهداء في ريف إدلب اليوم جراء قصف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد إلى 13 شهيداً مع استمرار نزيف الدم، ضمن الحملات الانتقامية للنظام وروسيا على المنطقة.

وقال نشطاء إن ثلاثة شهداء كحصيلة أولية وعدد من الجرحى قضوا بقصف جوي لطيران الأسد على قرية جبالاً بريف إدلب الجنوبي، سبق ذلك استشهاد ثلاثة مدنيين شباب من مدينة خان شيخون بقصف الطيران الحربي الروسي على أطراف المدينة بعد منتصف الليل، لتكمل طائرات الأسد القصف وتوقع شهيدتان طفلة وسيدة بقصف على قرية كفربطيخ بريف إدلب الشمالي.

كما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات عنيفة بلدة معرشورين بريف إدلب الشرقي، اوقعت ثلاثة شهداء سيدة وطفلة وجنين أصيبت ببطن والدتها وتوفيت، فيما لاتزال والدتها جريحة، قبل أن يقصف الطيران الحربي التابع للنظام بلدة معرة حرمة ويوقع شهيدين.

وتعمل قوات الأسد عبر الطائرات الحربية والمروحية على شن حملات انتقامية من المدنيين في كل مرة تخسر فيها قوات الأسد في التقدم على جبهات القتال بريف حماة واللاذقية، تسببت تلك الحملات في مقتل أكثر من 400 مدنياً منذ شهر وحتى اليوم.