ثلاث نواحي تتركز عليها حملة " آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة"
ثلاث نواحي تتركز عليها حملة " آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة"
● أخبار سورية ٦ يناير ٢٠١٦

ثلاث نواحي تتركز عليها حملة " آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة"

وضح مكتب الإرتباط الخارجي في حركة تحرير حمص في بيان صادر عنه المناحي الثلاث التي تتضمنها حملة "آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة " والتي أطلقتها الحركة اليوم لنصرة المحاصرين في بلدة مضايا بريف دمشق.

وجاء في البيان " استجابة لصرخات  أهلنا في مضايا وأخواتها( المناطق المحاصرة دوما، داريا ، المعضميةً ، الزبداني ، الغوطة الشرقية ، الوعر  )  فإننا في حركة تحرير حمص وكما استجبنا لنداء جيش الفتح في إدلب ، ودكت مدافعنا وصواريخنا معاقل النظام وميليشياته نصرة لدوما والزبداني ، وقضت رماياتنا مضاجعهم وألقت الرعب في نفوسهم نصره لأهلنا في الوعر ، أعلنا باسم الله وعونه عن بدء حملة بعنوان ( آزروا مضايا وأخواتها بقذيفة أو صرخة )"

وأوضح البيان أن الحملة تقوم على جوانب ثلاث منها عسكرية وإعلامية واجتماعية ،فمن الناحية العسكرية قال البيان أنه" سيتم من خلاله تنفيذ الرمايات على معاقل النظام و ميليشياته الطائفية في حمص ، وعلى رأسهم لواء الرضا الشيعي في أوكارهم القريبة والبعيدة ، وإلحاق الأذى بهم بالطرق المناسبة".

زمن الجانب الإعلامي من خلال "التركيز على المعاناة الإنسانية لمدينة مضايا وأخواتها المحاصرين ، وفضح الهدف من سياسة التجويع التي ينتهجها النظام  وحلفائه الرامية لتهجير السنة من مدنهم وقراهم ، وتحقيق تغيير ديمغرافي ممنهج" .

أما الجانب الاجتماعي يتمثل بـ " المساهمة في تقديم المساعدات اللازمة التي تخفف عن أهلنا  في مضايا، فهم منا ونحن منهم ما استطعنا إلى ذلك سبيلا" .

وختم البيان بأن الحركة أعلنت إنطلاق الحملة على الرغم من الحصار الذي تعيشه داعية الثوار في كل مكان من مقاتلين ومرابطين فتح جبهاتهم وخوض معاركهم ضد العدو الذي غابت عنه أعين العالم وعن ظلمه وجوره ،مؤكدين أن الثورة السورية جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له ثائر الجسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ