توقيف شبكة دعارة بدمشق بجرم التعامل بغير الليرة السورية ..!!
توقيف شبكة دعارة بدمشق بجرم التعامل بغير الليرة السورية ..!!
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢٠

توقيف شبكة دعارة بدمشق بجرم التعامل بغير الليرة السورية ..!!

نشرت صحيفة موالية للنظام تفاصيل توقيف خمسين فتاة في حي جرمانا بدمشق ممن يعملن ضمن شبكة دعارة كبيرة، إلا أن التهمة هي التعامل بغير العملة السوريّة خلال التعاملات المالية الخاصة بأفراد الشبكة.

وبحسب الصحيفة ذاتها فإن الحادثة بدأت من محل بيع عطورات في منطقة جرمانا قرب دمشق حيث يستدرج صاحبه عدد كبير من الفتيات بزعم تأمين فرص عمل لهن خارج سوريا، ثم يجبرهن على ممارسة الدعارة مقابل المال.

وتشير إحدى الفتيات في حديثها لإعلام الأسد أن صاحب المحل أخبرها بوجود صديق له يملك محل عطورات كبير في لبنان ويحتاج لفتيات عاملات وبراتب كبير، كما أخبرها بأنه سيتكفل بكل إجراءات السفر لإيصالها لصديقه في لبنان.

وكشفت الصحيفة المقربة من النظام عن القبض على مؤسس الشبكة الدعارة معترفاً أنه يديرها منذ مدة طويلة وتتألف من 50 فتاة بالتعاون مع شريكه في لبنان، في حين بات المقبوض عليهم يواجهون تهماً متعلقة بجرم التعامل بغير الليرة السورية حيث تخصص الشبكة مبلغ 200 دولار لكل فتاة.

وسبق أن أصدر رأس النظام المجرم "بشار الأسد"، مرسوم تشريعي ينص على مضاعفة العقوبة على المتعاملين بغير الليرة السورية كوسيلة للدفع والتداول المالي في مناطق سيطرته.

هذا وشرع نظام الأسد بدعم وترخيص ما اسماه مسؤول في نقابة الفنانين التابعة للنظام بـ "السياحة الجنسية" في عموم المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وذلك خلال تصريح رسمي تناقله ناشطون آواخر العام الفائت.

وأشار المسؤول في نظام الأسد آنذاك أنّ دور دعم فتيات الليل من قبل النقابة يكمن في توثيق العقود لهن حيث يتم إعطائهن بطاقة ضمن مدة العقد التي لا تتجاوز الشهر ولمحل محدد، وعندما ينتهي العقد لا يحق لهن العمل.

يشار إلى مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفوضى والفلتان وانحلال أخلاقي غير مسبوق وذلك بتسهيلات من نظام الأسد الذي يكرس كافة الامكانيات في دعم وترخيص الملاهي الليلة حيث باتت مناطق سيطرته تشهد ظواهر دخيلة مثل زواج المتعة وسط الترويج لتقبل المثليين والشذوذ الجنسي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ