توسع دائرة التفاوض بين "قوات الأسد والثوار" لتشمل كامل القلمون الشرقي للاتفاق على حل يجنب المنطقة الصراع
توسع دائرة التفاوض بين "قوات الأسد والثوار" لتشمل كامل القلمون الشرقي للاتفاق على حل يجنب المنطقة الصراع
● أخبار سورية ٦ يوليو ٢٠١٧

توسع دائرة التفاوض بين "قوات الأسد والثوار" لتشمل كامل القلمون الشرقي للاتفاق على حل يجنب المنطقة الصراع

نقلت مصادر ميدانية من منطقة القلمون الشرقي، خبراً عن توسع دائرة المفاوضات بين قوات الأسد وروسيا مع الفعاليات المدنية والعسكرية في المنطقة، تعدت التفاوض على مدينة جيرود وباتت تشمل جميع مناطق القلمون الشرقي، وسط أنباء عن اتفاق مبدئي على تهدئة في المنطقة لحين إتمام المفاوضات.

وحسب المصدر فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنة موسعة تضم ممثلين عن الفعاليات المدنية والعسكرية لبلدات ومدن " رحيبة، جيرود، منطقة الجبل، البترا، الناصرية"، لتتولى موضوع التفاوض مع قوات الأسد وروسيا، التي تضغط على المنطقة وتهدد بالتصعيد، لإجبار أهالي المنطقة قبول شروطها التي تفرضها لإعلام مصالحة والبدء بالتهجير على غرار ما شهدته المناطق الأخرى التي تعرضت للتهجير القسري للشمال السوري.

وتشترط اللجان المكلفة بعمليات التفاوض مع قوات الأسد وروسيا إخراج جميع الأسلحة الثقيلة و المتوسطة من المدن، و إلغاء جميع المظاهر المسلحة في المدن، وإعادة تفعيل الدوائر الحكومية، وللسماح لجميع العمال و الموظفين المفصولين أمنيا و طلاب الجامعات بتسوية أوضاعهم و العودة إلى عملهم و جامعاتهم له.

كما تتضمن أيضاً إلغاء جميع الحواجز و المقرات العسكرية، و السماح للمهجرين بالدخول إلى المدينة، على أن تكون إدارة البلدة من خلال البلدية و لجنة مدنية صاحبة كفاءات ممثلة للبلد بالتشاور، مع عدم السماح لأي مسلح غير راغب بالتسوية بالبقاء في المدينة بصفة عسكرية مع احتفاظه بحق البقاء فيها كمواطن مدني، و تأمين الشروط المناسبة لحياة طبيعية و عمل طبيعي لسكان المدينة.

كذلك من الشروط المطروحة تفعيل المستشفى كاملاً و إدخال الدواء للصيدليات، وتفعيل كل من يرغب من المتخلفين أو المنشقين بحفظ أمن البلدة بإشراف السلطة المدنية، و تشكيل مجموعات أمنية و حراسة لحماية المدنيين و الدوائر الحكومية بإدارة السلطة المدنية، و الإفراج عن المعتقلين و بيان مصير المفقودين، إضافة لإدخال جميع الخدمات إلى البلدة، و تحييد المدنيين و المدن عن أي صراع عسكري، ومنع الاعتقال و التضييق على الحواجز.

وكان أكد أحد القادة العسكريين في القلمون الشرقي لـ شام بالأمس بأن فكرة التهجير من القلمون الشرقي كما حصل في بقية المناطق هي فكرة مرفوضة كلياً، وأن أبناء القلمون الشرقي لن يهجروا إلى الشمال، مؤكداً الموافقة على معظم بنود المفاوضات، عدا بند وحيد وهو دخول قوات الجيش إلى المدن، كما تعهدت الفصائل بإزالة كافة المظاهر المسلحة من المدن وإبقائها آمنة بأهلها وسكانها، حيث قال إن الفصائل ورغبة منها تجنيب المدنيين ويلات الحرب والتشرد وافقت على معظم بنود المفاوضات.

وعملت قوات الأسد في محاولة منها للضغط أكثر على المدنيين وعلى الفصائل الثورية لقبول التسوية التي تحاول روسيا فرضها بالقوة، على إغلاق الممر الوحيد لمدينة جيرود ومنعت الدخول والخروج من المدينة يوم الأمس.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ