استهدف تنظيم الدولة بسيارة مفخخة تجمعا للمدنيين في قرية سوسيان شمال غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي أدى لسقوط العشرات بين شهيد وجريح، وأشلائهم تملئ المكان.

وبث ناشطون صورا ومشاهد للمجزرة المروعة تظهر جثث المدنيين بينهم أطفال ونساء متناثرة في المكان المستهدف وجثث بعضهم قد تفحمت وتحولت الى أشلاء، حيث قال ناشطون أن عدد الشهداء تجاوز ال30 شهيدا إضافة الى العديد من الجرحى بينهم حالات خطيرة جدا ما قد يرفع العدد الى أرقام كبيرة.

ويأتي هذا الإنفجار عقب تمكن فصائل درع الفرات من السيطرة يوم أمس على مدينة الباب وبلدة قباسين وبزاعة وطرد تنظيم الدولة، ويبدو أن التنظيم ينتقم من المدنيين العزل الذين لا حول ولا قوة لهم، هو انتقام الجبان كما يفعل نظام الأسد عندما ينتقم من المدنيين بقصف المدن والقرى.