تجددت المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات الأسد بريف حمص الشرقي، حيث هاجمت قوات الأسد في البداية نقاط يسيطر عليها عناصر التنظيم، قبل أن يشن التنظيم هجوما معاكسا مكنه من السيطرة على أحد المواقع.

فقد قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة أن عناصر التنظيم تصدوا لمحاولات تقدم عناصر الأسد باتجاه قرية المشيرفة، ومن ثم شنوا هجوما معاكسا مكنهم من السيطرة على قرية الطرفاوي.

وخسر نظام الأسد حوالي عشرين عنصرا من قواته كقتلى، فيما أصيب آخرون بجروح.

ولكن في المقابل قالت وكالة سانا التابعة للأسد أن قواته سيطرت على قرى مسيعيد والمشيرفة الشمالية والصالحية.

والجدير بالذكر أن ريف حمص الشرقي شهد خلال أشهر ماضية اشتباكات عنيفة جدا بين الطرفين، حيث تمكن خلالها نظام الأسد من السيطرة على مدينة تدمر ومحطيها، وقتل وجرح خلالها المئات في صفوف الطرفين، بعد دعم جوي روسي واضح، كما وشهد طريق "إثريا - الرقة" بريف حماة الشرقي معارك ضارية كانت الغلبة فيها في النهاية لتنظيم الدولة.