تقترب من مدينة الطبقة.. غضب الفرات تواصل تقدمها
تقترب من مدينة الطبقة.. غضب الفرات تواصل تقدمها
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦

تقترب من مدينة الطبقة.. غضب الفرات تواصل تقدمها

أعلنت القيادة العامة لقوات "قسد" في 10 كانون الأول الجاري، عن انطلاق المرحلة الثانية لمعركة "غضب الفرات" التي تقودها "قسد" بدعم جوي من التحالف الغربي بريف محافظة الرقة، تهدف لتضييق الخناق على مدينة الرقة المعقل الرئيس لتنظيم الدولة في سوريا وعزلها عن الريف الغربي، بعد معارك عديدة شهدتها بلدات الريف الشمالي ضمن المرحلة الأولى من المعركة.


وشهدت جبهات ريف الرقة الغربي قصف جوي عنيف من طيران التحالف الغربي، استهدف مناطق سيطرة تنظيم الدولة، وقام بقصف جميع الجسور والممرات الرئيسية لإضعاف حركة مقاتلي التنظيم في المنطقة، حيث تمكنت قوات "قسد" في اليوم الأول من المعركة بتاريخ الثاني عشر من كانون الأول من السيطرة على قرى "طرة على قرى صايكول والحصان وسيف أغا والمزارع المحيطة بها "شمال غرب المدينة"، تلاها السيطرة في اليوم التالي على قرى " الأحمدية ومجبني وشلالا شمال الرقة"، تعرضت تلك المناطق لقصف جوي من طيران التحالف الدولي خلفت شهداء وجرحى مدنيين في قرية الكور شمال غربي مدينة الرقة.


كما تمكنت قوات "قسد" من السيطرة على قرى "خربة الجحشة والكلي والحرية والمزيونة بالقرب من بلدة الجرنية" في حين شهدت مدينة عين عيسى اشتباكات عنيفة مع عناصر لتنظيم الدولة تسللوا للمدينة.


وتابعة قوات "قسد" وتحت غطاء جوي كثيف من طيران التحالف الدولي التقدم على حساب تنظيم الدولة حيث سيطرت على قرى "خربة الجحشة وكركافي وأم ردانة بريف الرقة الشمالي والشمالي الغربي، وقرى " قرى دوخان  و "أم حناوي" و"ملا بوحميد، التياسة، بور سنجار شمالي، بور سنجار جنوبي، سهبا، أبو جلات، حاجي سليمان، خزوم ، بير خزوم، حسان حجي" بريف الرقة الغربي، بينما تدور معارك عنيفة جدا داخل بلدة الجرنية.


وبالأمس شهدت المنطقة اشتباكات عنيفة بين عناصر تنظيم الدولة قوات "قسد" سيطر الأخير على قرى " الطويحينة والمويلح وأبو صخرة ودور صايل وفروان وحنية وبير زاهر وكروان وبير زايد" غربي مدينة الرقة، قتل خلالها العشرات من العناصر من الطرفين، وسط غارات جوية عنيفة لطيران التحالف الدولي على المنطقة، وأصبحت "قسد" بهذا قريبة جدا من مدينة الطبقة على الضفة الأخرى من نهر الفرات.


وحسب البيان الصادر عن "قسد" فإن المعركة تستهدف بلدات الريف الغربي لمدينة الرقة، وتهدف للسيطرة على المنطقة، وعزل مدينة الرقة عن ريفها، تمهيداً لمرحلة قادمة تستهدف السيطرة على المدينة، حيث ان مدينة الرقة لن تكون ضمن الأهداف المرسومة لهذه المرحلة من المعركة.


وذكر البيان الصحفي أن معركة " غضب الفرات" تتوسع بانضمام مكونات جديدة للمعركة بينها كما ذكرت المجلس العسكري لمدينة دير الزور، وقوات النخبة التابعة لتيار الغد السوري، ولواء ثوار الرقة، وأكثر من 1500 مقاتل من المكون العربي تم تدريبهم وتجهيزهم لخوض المعركة.


وأكد البيان أن عملية التنسيق بين قوات "قسد" والتحالف الغربي توسعت وهي مستمرة، وأن التنسيق سيكون أقوى من قبل على عدة أصعدة، وأن معركة السيطرة على الرقة ستكون ضمن مرحلة قادمة تلي المرحلة الحالية.


وكانت قوات "قسد" بدأت في تشرين الثاني معركة للسيطرة على الريف الشمالي لمدينة الرقة، تمكنت خلالها من تحقيق تقدك ضئيل على حساب تنظيم الدولة، تكبدت خلالها خسائر كبيرة، فيما شهدت مناطق المعارك حركة نزوح كبيرة للمدنيين تعرضوا لعمليات اعتقال وتضييق كبي من قوات قسد التي رفضت دخولهم لمناطق سيطرتها إلا بوجود كفيل، فيما قضى العشرات من المدنيين بقصف جوي لطيران التحالف الدولي في المنطقة كان آخرها بالأمس في مجزرة معيرزيلة، والتي راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ