وصلت تعزيزات عسكرية إضافية من القوات التركية اليوم السبت، إلى نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف، حماة الغربي، في وقت كررت قوات الأسد استفزازها المتعمد باستهداف محيط النقطة بقذائف المدفعية.

وقالت مصادر ميدانية في المنطقة، إن رتل عسكري للقوات التركية، وصل اليوم إلى نقطة المراقبة التركية في شير مغار، بعد يومين من تعرضها لقصف مدفعي، من قبل النظام خلف قتيل جندي تركي وعدة إصابات، نقلتهم مروحيات تركية إلى الأراضي التركية.

وفي السياق، أكد نشطاء أن قوات الأسد أعادت استهداف محيط النقطة التركية مساء اليوم بعدة قذائف مدفعية سقطت بالقرب من النقطة، فيما لم يصدر أي رد حتى الأن عن النقاط التركية هناك.

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية الجمعة، عن قصف مواقع لقوات الأسد بريف حماة، ردا على استهداف قوات الأخير نقاط المراقبة التركية في منطقة شير مغار قبل يوم، والتي أسفرت عن مقتل جندي تركي وإصابة آخرين.

وتعرضت نقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار بريف حماة مساء الخميس، لاستهداف مباشر بالمدفعية الثقيلة هو الثالث في يوم واحد، دعا لاستدعاء طائرات مروحية من تركيا باتجاه نقطة المراقبة لنقل الجرحى.

وكان تعهد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأن ترد تركيا هجمات النظام السوري على نقاط المراقبة، التي نشرتها تركيا في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، بعد تكرار تعرض تلك النقاط في شير مغار ومورك بريف حماة لقصف مدفعي مباشر.

وبدأت القوات العسكرية التركية رسمياً أولى مراحل انتشارها في المناطق الشمالية المحررة في 13 تشرين الأول 2017، مع دخول أول رتل عسكري من نقطة كفرلوسين على الحدود السورية التركية شمالي إدلب يتضمن سيارات عسكرية ودبابات ومجنزرات ثقيلة، توجهت إلى نقاط التماس بين ريف حلب ومنطقة عفرين.