تصعيد عسكري يسبقه اجتماعات بهدف المصالحات في مدينة درعا
تصعيد عسكري يسبقه اجتماعات بهدف المصالحات في مدينة درعا
● أخبار سورية ٢١ فبراير ٢٠١٨

تصعيد عسكري يسبقه اجتماعات بهدف المصالحات في مدينة درعا

عقدت قيادات أمنية وعسكرية تابعة لنظام الأسد وروسيا اجتماع مع ممثلي عدة بلدات في محافظة درعا، في محاولة لإقناعهم بالتوقيع على مصالحات مع النظام، وذلك في أحد مواقع قوات الأسد في مدينة درعا.

وكانت قد نقلت وسائل إعلامية موالية للأسد عن حدوث اجتماع جمع رئيس مركز المصالحة الروسي كوليت فاديم وعضو لجنة المصالحة الوطنية في المنطقة الجنوبية المهندس عواد السويدان التابع لنظام الأسد من طرف، وممثلين عن مدن وبلدات داعل، ابطع، الحراك، ناحته، المليحة الغربية، المليحة الشرقية، طفس، درعا البلد بحسب إعلام النظام.

وجرى في الاجتماع بحسب الإعلام الموالي إيصال رسالة لفصائل الثوار في المنطقة الجنوبية بضرورة التوصل لمصالحة، في الوقت الذي تشن قوات الأسد وحليفها الروسي حملة عسكري شرسة ضد الغوطة الشرقية، سقط ضحيتها مئات المدنيين، في إشارة إلى أن وجهة قوات الأسد بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في إدلب و الغوطة الشرقية هي المنطقة الجنوبية.

في هذا السياق قال الناطق الرسمي باسم تجمع أحرار حوران أبو محمود الحوراني لشام "لن يقف ثوار درعا مكتوفي الأيدي مما يحدث لأبناء الغوطة الشرقية من حرب إبادة لليوم الرابع على التوالي، وبدأت اليوم سلسلة من عمليات قصف مواقع لقوات الأسد في مناطق متفرقة في محافظة درعا، وسيستمر استهداف مواقع قوات الأسد حتى وقف القصف عن الغوطة الشرقية، وثوار حوران مستعدين لكل احتمالات التصعيد العسكري في المنطقة".

وأضاف الحوراني "بالنسبة لانهيار خفض التصعيد في الجنوب السوري، فبالأساس النظام يخرقه متى شاء وإينما شاء، كما حدث في إدلب، ويحدث في الغوطة الشرقية، ونتوقع انهيار الاتفاق في الجنوب السوري كلياً في الأيام القليلة القادمة، لأنّ النظام قد استفرد بالغوطة، وهذا مالم ترض به فصائل الثوار بمحافظة درعا".

يذكر أن فصائل الثوار في الجنوب السوري شنت حملة قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة على مواقع النظام في مدينة درعا وازرع وخربة غزالة، ومدينة البعث في محافظة القنيطرة، فيما ردت قوات الأسد بقصف الأحياء السكنية في مدينة داعل مخلفا شهداء وجرحى.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ