تشكيل "مجموعة التنسيق في حمص" بمشاركة فصائل وغرف عمليات عسكرية
تشكيل "مجموعة التنسيق في حمص" بمشاركة فصائل وغرف عمليات عسكرية
● أخبار سورية ٢٠ أكتوبر ٢٠١٥

تشكيل "مجموعة التنسيق في حمص" بمشاركة فصائل وغرف عمليات عسكرية

أعلنت عدة فصائل وغرف عمليات عسكرية اليوم عن تشكيل جسم موحد جديد باسم " مجموعة التنسيق في حمص" بهدف تحقيق الوحدة بالقول والعمل ورفع مستوى التنسيق السياسي والعسكري في حمص لأعلى درجاته.

وحدد البيان الذي حصلت شبكة شام على نسخة منه أهداف المجموعة والتي سنوردها كما حددها البيان في التالي:

1-وحدة الكلمة والقرار السياسي والعسكري .

2- متابعة تنفيذ الأعمال المؤدية لإسقاط النظام الأسدي المجرم ، ومقاومة الاحتلال الروسي والإيراني ، ورفض أي تدخل يفرض حلاً مخالفاً لمبادئ الثورة ، والعمل على توحيد الجهود باتجاه دحر الغزاة عسكرياً وسياسياً .

3- المحافظة على مكتسبات الثورة التي أنجزتها أيدي مقاتلينا وسالت من أجلها دماء أخوتنا وشهدائنا .

4- نبذ كافة أشكال التطرف وأفكار الغلو, والالتزام بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف.

5- رفض كافة أشكال التقسيم والحلول الجزئية في حمص خاصة وسوريا عامة.

6- المساهمة في دعم دور الهيئات الرسمية والشرعية ومؤسسات الثورة السياسية والعسكرية و غرف العمليات و المجالس

المحلية ، للنهوض بالعمل الثوري على كافة الأصعدة ودفع عجلة الثورة للأمام .

7- المساهمة الفعالة في تجسيد الحلول السياسية التي تلبي تطلعات شعبنا الثائر لنيل حريته وكرامته وإسقاط نظام القتل في سوريا.

8- العمل على حماية الحاضنة الشعبية للثوار، وتغليب مصالحهم في المناطق التي تسيطر عليها القوى الثورية ، والعمل على تأمين احتياجاتهم ما أمكن .

9- الوقوف في وجه المصالحات مع نظام الإجرام ، والعمل على ملاحقة عرابيها وأزلام النظام في المنطقة وكل من يحاول العبث بدماء الشهداء.

واعتبرت المجموعة نفسها مرحلية وغير مغلقة على أن تحل نفسها لصالح أي مشروع وحدوي أوسع تراه أنسب، داعية كافة التشكيلات العسكرية للمضي معها يداً بيد في طريق ثورة الحرية والكرامة مع التعهد بتذليل أي عقبة تحول دون ذلك.

وضمن المجموعة عدداً من التشكيلات وغرف العمليات العسكرية أبرزها " جيش التوحيد - حركة تحرير حمص - فيلق الشام -غرفة عمليات تلبيسة - كتائب الوعر في مدينة حمص - القيادة المشتركة في الرستن -كتائب جيش حر - غرف عمليات عسكرية ".

 

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ