تزامناً مع زيارة وفد "مسد" إلى دمشق قيادي في الوحدات يلتقي محافظ النظام في الحسكة
تزامناً مع زيارة وفد "مسد" إلى دمشق قيادي في الوحدات يلتقي محافظ النظام في الحسكة
● أخبار سورية ٢٩ يوليو ٢٠١٨

تزامناً مع زيارة وفد "مسد" إلى دمشق قيادي في الوحدات يلتقي محافظ النظام في الحسكة

أفادت مصادر محلية من مناطق سيطرة "ٌقسد"، يوم السبت، أن قائد الوحدات الكردية سيبان حمو التقى بمحافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى، للتباحث حول إجراء النظام انتخابات الإدارة المحلية في 16 أيلول المقبل.

وقالت تلك المصادر لموقع (باسنيوز): «جرى خلال اللقاء بين حمو والموسى، بحث إجراء انتخابات الإدارة المحلية في 16 أيلول / سبتمبر المقبل في كافة المناطق الكردية بغربي كوردستان».

ووفق تلك المصادر، فإن «قائد الوحدات الكردية تعهد بدعم إجراء النظام انتخابات الإدارة المحلية في غربي كوردستان».

وكان رئيس اللجنة العليا للانتخابات التابع للنظام سليمان القائد، قد قال في وقت سابق، إنه «تم تحديد دوائر انتخابية للإدارة المحلية في مدينة الحسكة والقامشلي وعفرين وعين العرب».

وأضاف القائد «في حال تعذر إجراء الانتخابات بالمناطق الساخنة مثل عفرين، فإنه يجوز للجنة نقل المراكز الانتخابية إلى مناطق أخرى».

من جانبه، أكد محافظ الحسكة اللواء جايز الحمود الموسى خلال لقاء جماهيري، يوم السبت، في الحسكة، أن «الأمانة العامة للمحافظة اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لعملية الترشيح وبدأت منذ يوم الخميس الماضي باستقبال طلبات الترشح»، داعياً إلى «المشاركة الواسعة في انتخابات الإدارة المحلية».

ويتزامن لقاء قائد الوحدات الكردية بمحافظ الحسكة، مع زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية) العاصمة السورية دمشق، للقاء مسؤولي النظام.

وكانت كشفت الجولة الاستطلاعية لوفد من «مجلس سوريا الديمقراطي"، الذراع السياسية لـ "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن، إلى دمشق اختلاف الأولويات بين الطرفين بين تركيز حكومة الأسد على استعادة البوابات الحدودية وإرسال الأمن إلى شرق نهر الفرات وتركيز الفريق الآخر على استعادة الخدمات والمرحلية في التعاون.

كما أكد الرئيس المشترك لـ«مجلس سوريا الديمقراطي» رياض درار أن الوفد موجود في دمشق «بناء على طلب دمشق للوصول إلى تفاهمات حول الخدمات أولا ثم الانتقال إلى مرحلة ثانية تتناول مسائل أكبر بعد اتخاذ إجراءات بناء الثقة»، قائلا ردا على سؤال أن «العلم السوري موجود أصلا في مربعين أمنيين في القامشلي والحسكة»، أي على بعد مئات الأمتار من مقرات ومعسكرات للجيش الأميركي والتحالف الدولي.

وعزز الاتفاق التركي الأمريكي الأخير في منطقة منبج والذي كانت فيه الوحدات الكردية الخاسر الأكبر حالة الخوف الكبيرة لدى قيادة الوحدات، والتي ظنت أن واشنطن لن تتخلى عنها، سبق ذلك خسارتها المدوية في عفرين وبعدها تل رفعت، مع تصاعد التصريحات التركية بان اتفاق منبج قد يشمل مناطق أخرى شرق الفرات، دفعها لإعادة تطبيع العلاقات مع نظام الأسد والتي فيما يبدو تتجه لتسليم كامل مناطق سيطرتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ