ترامب يهدد وروسيا تتوعد .. حرب التصريحات هل تتحول لأفعال وينفذ ترمب تهديداته ...!؟
ترامب يهدد وروسيا تتوعد .. حرب التصريحات هل تتحول لأفعال وينفذ ترمب تهديداته ...!؟
● أخبار سورية ١١ أبريل ٢٠١٨

ترامب يهدد وروسيا تتوعد .. حرب التصريحات هل تتحول لأفعال وينفذ ترمب تهديداته ...!؟

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف نظام الأسد بأحدث الأسلحة التي لا تصدها المضادات الروسية، وأضاف الرئيس الأمريكي في تغريدة له على "تويتر" اليوم الأربعاء: "روسيا تتعهد بأنها ستسقط أي وكلَّ الصواريخ التي ستطلق على سوريا، استعدي يا روسيا؛ لأنهم سيأتون أنيقين وجدداً وأذكياء!".

وتابع ترامب مخاطباً موسكو: "لا يجب عليكم أن تكونوا شركاء مع حيوان قاتل بالغاز، يقتل شعبه ويستمتع بذلك!"، موضحاً في تغريدة له: "علاقتنا مع روسيا أسوأ الآن مما كانت عليه في أي وقت مضى، وحتى خلال الحرب الباردة، ليس هناك سبب لذلك"، مبيناً أن "روسيا بحاجة إلى مساعدتنا في اقتصادها، وهو أمر سيكون من السهل جداً القيام به، ونحن بحاجة إلى أن تعمل جميع الدول معاً. أوقفوا سباق التسلح".

من جهتها سارعت وزارة الخارجية الروسية إلى الرد على تغريدة ترامب وقالت إن "أي قصف أمريكي على سوريا يعتبر جريمة حرب".

وأضافت الخارجية الروسية أن "الصواريخ الذكية يجب أن توجه إلى الإرهابيين وليس إلى الحكومات الشرعية"، مبينة أنه "قد يكون هدف الصواريخ الذكية طمس أدلة الهجوم الكيميائي المزعوم".

وكان مصدر عسكري دبلوماسي روسي حذر من أن "كل تعزيز للقوات في منطقة البحر المتوسط سيؤدي إلى تصعيد التوتر"، في إشارة إلى تحرك مجموعة من السفن الحربية الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط، في ظل أنباء عن استعدادها لتوجيه ضربة ضد نظام الأسد في سوريا، بعد أنباء شبه مؤكدة عن استخدامه السلاح الكيماوي مجدداً.

ورغم أن المصدر، الذي صرح لصحيفة "كوميرسانت" الروسية، قلل من خطورة انطلاق مجموعة ضاربة من القطعات البحرية الأمريكية، وعلى رأسها حاملة الطائرات "هاري ترومان"، من قاعدة "نورفولك" البحرية باتجاه المتوسط، فإنه قال إن العسكريين الروس سيقومون بمتابعة تطورات الوضع وتقييمها، وهي مهمة تنفذها، منذ عدة أيام، طائرات الاستطلاع الروسية من طراز A-50 التي تراقب سير مدمرة "دونالد كوك" الأمريكية.

وأكد المصدر أن الأسطول البحري الروسي "قادر على رد سريع عند الضرورة، وسيكون هناك من ينتظرهم عند قدومهم"، في إشارة إلى المجموعة الأمريكية الضاربة.

وأوضح المصدر في أجهزة الإدارة العسكرية أن القوى البحرية الروسية الموجودة في مياه المتوسط لا تقتصر على السفن العادية، بل تشمل أيضاً غواصات، ومن ضمنها الغواصات النووية المزودة بطوربيدات وصواريخ "كاليبر" المخصصة لتدمير الأهداف البحرية والبرية، بحسب "الخليج أونلاين".

ورفض المصدر الكشف عن الأنواع المحددة للغواصات الروسية الموجودة في المنطقة، لكن صحيفة (The Sunday Times) البريطانية أفادت، في العام 2016، أن غواصتين نوويتين من نوع "شوكا - بي"، وغواصة ديزل من نوع "بالتوس"، تم رصدهما في البحر المتوسط.

بالإضافة إلى ذلك، تشير الصحيفة الروسية إلى أن قاعدة حميميم الجوية الروسية بريف اللاذقية في سوريا تملك صواريخ مضادة للسفن من طراز "خ-35 كياك".

ويوم الاثنين، اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، روسيا وإيران بدعم بشار الأسد، على خلفية هجوم كيميائي نفذه نظامه، السبت الماضي، على مدينة دوما بغوطة دمشق وراح ضحيته 78 شخصاً.

وفي خضم التصريحات الدولية بين تهديد ووعيد، تشهد المطارات والقواعد العسكرية في سوريا حركة تموضع جديدة للطائرات الحديثة والتي باتت تتحرك من مطارات التيفور والشعيرات والضمير باتجاه قاعدة حميميم العسكرية ومطار النيرب بحلب، كما أفادت معلومات عن إخلاء عدد من المواقع العسكرية في البحوث العلمية في جمرايا وقاسيون ومواقع حول العاصمة دمشق يتوقع النظام أن تتعرض للاستهداف.

ويترقب الشارع السوري في كل دقيقة ماستؤول إليه التهديدات وهل ستوجه الولايات المتحدة فعلاً ضربة موجعة للنظام أم أنها ستكون كسابقتها إبان قصف مطار الشعيرات والتي شبهت بذر الرماد في العيون ولم تحقق أي تغير في سلوك النظام تجاه المدنيين، والذي دفعه لاستخدام السلاح الكيماوي مرات عدة بعدها في سراقب والغوطة ومواقع عدة دون أي اعتبار للتهديدات الدولية وقرارات مجلس الأمن.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ