ترامب يعرب عن شكره لأردوغان لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة في إدلب
ترامب يعرب عن شكره لأردوغان لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة في إدلب
● أخبار سورية ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨

ترامب يعرب عن شكره لأردوغان لمنع وقوع كارثة إنسانية كبيرة في إدلب

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن شكره للرئيس رجب طيب أردوغان على خلفية اتفاق إدلب (شمالي سوريا)، خلال الاتصال الهاتفي الأخير بينهما.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، اليوم الإثنين.

وأشار قالن إلى أن ترامب قال للرئيس التركي، خلال مكالمة أمس، "لقد منعتم من خلال اتفاق إدلب وقوع كارثة إنسانية كبيرة في إدلب التي يعيش فيها 3.5 مليون شخص".

ولفت المتحدث إلى أن اتفاق إدلب لا يزال قائماً، مبيناً أن حماية وقف إطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية ليست مسؤولية تركيا وحدها بل على المجتمع الدولي أيضاً اتخاذ خطوات في هذا الصدد.

وفي 17 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمر صحفي بمنتجع سوتشي عقب مباحثات ثنائية، اتفاقا لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام ومناطق المعارضة في إدلب.

ويعد الاتفاق ثمرة لجهود تركية دؤوبة ومخلصة للحيلولة دون تنفيذ نظام الأسد وداعميه هجوما عسكريا على إدلب، آخر معاقل المعارضة، حيث يقيم نحو 4 ملايين مدني، بينهم مئات الآلاف من النازحين.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية أن المسؤولين الأمريكيين بدأوا تسريع الخطوات بشأن منبج، وأن الدوريات التركية الأمريكية المشتركة بالمنطقة ستبدأ قريبا.

وأضاف أن الرئيس أردوغان جدد تأكيده لترامب، خلال المكالمة أمس، أن تركيا لن تسمح بأي أمر واقع في سوريا، وذلك في إطار وحدة الأراضي السورية.

وأردف أن أردوغان أشار إلى التأخير الحاصل في تنفيذ خارطة طريق بخصوص منبح، حيث أكد ترامب بدوره أنه يُصدر تعليماته للوزارات المعنية في هذا الصدد.

وفي 18 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين (التركي والأمريكي) تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.

ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج، في يونيو/حزيران الماضي.

ويتضمن اتفاق "خارطة الطريق" إخراج إرهابيي عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي"، من منبج، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.

وأعرب قالن عن أمل بلاده بأن ترفع الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على تركيا في أقرب وقت ممكن، وأن هذا سيكون خطوة إيجابية في مرحلة تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال للرئيس التركي، خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة، "إن العقوبات كانت تستند إلى أدلة وفرضيات خاطئة، وكان قراراً عديم المعنى".

وفي 10 أغسطس/آب الماضي، ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم والصلب التركية، بعد أيام من فرض واشنطن عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، متذرعا بعدم الإفراج عن القس الأمريكي، أندرو برانسون.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ