ترامب يدعو نظام الأسد للمساهمة بالإفراج عن صحفي أمريكي مختطف في سوريا
ترامب يدعو نظام الأسد للمساهمة بالإفراج عن صحفي أمريكي مختطف في سوريا
● أخبار سورية ٢٠ مارس ٢٠٢٠

ترامب يدعو نظام الأسد للمساهمة بالإفراج عن صحفي أمريكي مختطف في سوريا

دعا الرئيس ترامب سوريا أمس الخميس، إلى المساعدة في تأمين الإفراج عن الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي اختطف في دمشق، في 14 أغسطس 2012، وقال ترامب: "سوريا، أرجوكم اعملوا معنا، وسنكون ممتنين لو سمحتم له بالخروج".

وخلال مؤتمر صحفي عقدته فرقة العمل المعنية بالفيروس التاجي في البيت الأبيض، أشار ترامب "ضمنيا" إلى أن نظام الأسد يحتجز تايس وطلب منه إطلاق سراحه لأسباب إنسانية.

وأضاف: "لقد فعلنا الكثير لسوريا وعلينا أن نرى ما إذا كانوا سيفعلون ذلك. سيكون موضع تقدير كبير إذا تركوا أوستن تايس على الفور"، لافتاً إلى أنه لا يستطيع تأكيد أن تايس على قيد الحياة، لكنه أبدى رغبة في العمل على الإفراج عنه إذا كان قيد الأسر.

وتابع "لقد كتبنا رسالة في الآونة الأخيرة إلى سلطات دمشق جاء فيها: سوريا نرجو أن تتعاوني معنا!"، وختم قائلاً: "إذا كان على قيد الحياة، نود أن نعيده بسرعة "، من جهتهما، أعرب والدا الصحفيّ في بيان عن تفاؤلهما بعد تصريحات ترامب.

وسبق أن طلبت والدة صحافي أميركي فقد أثره في سوريا في العام 2012 من الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدة في الإفراج عنه، مشيرة إلى أن مسؤولا أميركيا كبيرا على الأقل يعرقل إجراء محادثات مع حكومة الأسد حول هذه القضية.

وقالت ديبرا تايس في مؤتمر صحافي للحديث عن قضية ابنها أوستن، إنها تعتقد أن الحكومة السورية تريد منذ العام 2014 إجراء محادثات مع واشنطن لكن الإدارة الأميركية لم تتابع هذه القضية.

ولفتت تايس إلى أن «مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية إما يتردد وإما يماطل»، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل أو توضح ما إذا الشخص الذي تتحدث عنه هو نفسه في إدارتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أو الرئيس الحالي دونالد ترمب.

وكشفت تايس أنها تبلغت عندما زارت سوريا في العام 2014 «رسالة» من حكومة النظام السوري مفادها أن النظام السوري يشترط إجراء محادثات مع مسؤول «له مكانته» في الإدارة الأميركية.

وأضافت «لا يمكن فهم لماذا لم يقف أحد بوجه خيار الرئيس الأميركي التخلي عن ولدنا الحبيب الذي عرّض حياته للخطر لخدمة هذا البلد بالتحاقه لثلاث دورات بمشاة البحرية الأميركية».

وأعربت والدة المصور الصحافي عن اعتقادها بأن ترمب يريد المساعدة للإفراج عن ابنها وحضته على كسر الجمود الذي يحول دون إجراء أي مفاوضات في قضية أوستن تايس، الذي كان يعمل مصورا مستقلا لصالح صحيفة واشنطن بوست ووكالة الصحافة الفرنسية وغيرهما من المؤسسات الإعلامية.

ولم تتّضح هوية الجهة التي تحتجز تايس، تؤكد والدته أن حكومة الأسد هي الجهة الأكثر قدرة على تأمين الإفراج عنه، وتقول إنها تمتلك «معلومات ذات صدقية» تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة في سوريا.

وكتب مارك وديبرا تايس "نحن ممتنّان للغاية للرئيس ترامب على جهوده لإعادة أوستن إلى الوطن"، وكان تايس يعمل مصوّراً صحافيّاً لحساب وكالة فرانس برس وماكلاتشي نيوز، وواشنطن بوست، وسي بي إس وغيرها من وسائل الإعلام عندما تمّ احتجازه قرب دمشق في 14 أغسطس 2012.

وبعد شهر، ظهر تايس الذي كان يبلغ وقتها 31 عاماً، في تسجيل فيديو وهو معصوب العينين ومحتجزاً لدى جماعة غير معروفة من المسلّحين، ومذّاك، لم ترد أيّ معلومات رسميّة عمّا إذا كان حيّاً أو ميتاً، وفي 2018، أعلنت السلطات الأميركيّة مكافأة قدرها مليون دولار لمن يقدّم أيّ معلومات يمكن أن تقود إلى تحرير

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ