تحرير الشام توقف وفد تحرير سوريا وصقور الشام المفاوض على أحد حواجزها والصقور تتهم الهيئة بالمراوغة لكسب الوقت
تحرير الشام توقف وفد تحرير سوريا وصقور الشام المفاوض على أحد حواجزها والصقور تتهم الهيئة بالمراوغة لكسب الوقت
● أخبار سورية ١ أبريل ٢٠١٨

تحرير الشام توقف وفد تحرير سوريا وصقور الشام المفاوض على أحد حواجزها والصقور تتهم الهيئة بالمراوغة لكسب الوقت

اتهمت "صقور الشام" في بيان اليوم، هيئة تحرير الشام بالمراوغة لكسب الوقت في الهدنة الحاصلة بين الطرفين والتي بدأت مساء اليوم، بعد احتجاز وفد جبهة تحرير سوريا وصقور الشام المفاوض والطرف الوسيط على أحد مداخل مدينة إدلب من قبل عناصر هيئة تحرير الشام لساعات.

وجاء في بيان الصقور "بعد كذا جولة بغي لهيئة تحرير الشام تخللها هدن وجلسات صلح متعثرة، وبعد أن عاود الإخوة الوسطاء من فيلق الشام الوساطة وافق الطرف الباغي على جلسة مع صقور الشام وجبهة تحرير سوريا مساء اليوم، وبضمانة الإخوة من فيلق الشام خرج مندوبو أحرار الشام وصقور الشام للجلسة المزمعة في مناطق سيطرة هتش يرافقهم إليها الأخ أبو صبحي فيلق، وعند وصولهم إلى حاجز الهيئة في مدخل مدينة إدلب أوقفهم الحاجز بزعم عدم إبلاغه من قبل أمرائه عن هذا الاجتماع".

وأضاف البيان "وبينما كان يحاول مسؤول الحاجز التواصل مع قيادته جاءت عدد من السيارات مليئة بالعناصر وطوقوا الوفد وعززوا الحاجز، وبعد انتظار ساعتين عبثا على الحاجز تواصل المندوبون مع قادتهم وتم إعلامهم بإلغاء الاجتماع، فأرادوا العودة إلا أن الحاجز منعهم أيضا حتى يحصل لهم على إذن للعودة على حد وصفه، وأخيرا سمحوا للوفد بالعودة".

وأوضحت صقور الشام في بيانها أن هذا الفعل يعري نوايا تحرير الشام وأمرائها ويوضح بشكل جلي أنها لا تهادن إلا للمراوغة وكسب الوقت، متهمة إياها أنها لم تحترم حتى الطرف الضامن المرافق للوفد المفاوض من طرفها.

بدوره علق "عمر حديفه" الشرعي العام في فيلق الشام والذي يلعب دور الوساطة بين الطرفين عبر صفحة الرسمية على "تلغرام" بالقول: "بالنسبة لما انتشر من بعض الأخوة عن اعتقال الوفد المفاوض حول الجلسة ما بين الأخوة من كلا الطرفين فقد حصل خطأ على أحد حواجز هيئة تحرير الشام فعلا وتم توقيف الأخوة على الحاجز لمدة ساعة ونصف تقريبا بسبب عدم إبلاغ قيادة الهيئة لهم بالجلسة المرتقبة وذلك لدواعٍ أمنيةٍ، و على أن يتابع الأمر مع عناصر الحاجز وأميره ومعرفة ملابسات الأمر".

وكان اتفق طرفي الاقتتال الحاصل في الشمال السوري ممثلاً بجبهة تحرير سوريا وصقور الشام من جهة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى مجدداً لاتفاق بوقف كامل لإطلاق النار يبدأ مساء اليوم الأحد الأول من شهر نيسان.

وذكرت مصادر خاصة لـ شام أن الاتفاق الأخير الموقع اليوم لوقف اطلاق النار يأتي بعد تهديد مباشر وجهته فعاليات مدنية ومشايخ وعلماء دين وممثلين عن المجتمع المدني في ريفي إدلب وحلب لكلا الفصيلين لضرورة التوقف عن القتال والجلوس من جديد للحل، ملوحين بالدعوة لمظاهرات في عموم المناطق المحررة ضد الطرفين وفضح الطرف الرافض للحل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ