تحرير الشام تنفي لـ "شام" أي علاقة بمحاولة اغتيال "الطحان" وتتوعد بمتابعة القضية ومحاسبة المسؤولين
تحرير الشام تنفي لـ "شام" أي علاقة بمحاولة اغتيال "الطحان" وتتوعد بمتابعة القضية ومحاسبة المسؤولين
● أخبار سورية ١ نوفمبر ٢٠١٧

تحرير الشام تنفي لـ "شام" أي علاقة بمحاولة اغتيال "الطحان" وتتوعد بمتابعة القضية ومحاسبة المسؤولين

نفى "عماد الدين" مجاهد" مسؤول العلاقات الإعلامي في هيئة تحرير الشام، مسؤولية الهيئة عن محاولة اغتيال قائد جيش الاحرار "أبو صالح طحان" التي تعرض لها اليوم في ريف حلب الغربي، بعد أن اطلق مجهولون النار على سيارته خلال توجهه لتفقد نقاط الرباط في المنطقة.

وقال "مجاهد" في حديث لـ "شام" إن هيئة تحرير الشام تلفت الخبر كغيرها عن محاولة الاغتيال، وإنها بدأت بالتحقيقات اللازمة للوقوف على تفاصيل ما حصل، على أن تعمل على محاسبة من أقدم على هذا الفعل قائلا: "سمعنا كغيرنا خبر الحادثة، وإننا نتبرأ إلى الله منها، وبدأنا بالتحقيقات اللازمة للوقوف على تفاصيل ماحصل، وسنعمل على محاسبة من أقدم على هذا الفعل الشنيع، كما نحمد الله على سلامة الأخ أبي صالح طحان".

كانت تحدثت مصادر ميدانية في ريف حلب اليوم، عم تعرض القائد العام لجيش الأحرار "أبو صالح طحان" لمحاولة اغتيال من خلال استهداف سيارته بالرصاص بشكل مباشر، قرب حاجز لهيئة تحرير الشام في منطقة البرقوم بريف حلب الغربي.

وقالت المصادر إن مجهولين أطلقوا النار على سيارة "الطحان" المصفحة قرب حاجز لهيئة تحرير الشام في منطقة جسر البرقوم غربي حلب، خلال توجهه لتفقد نقاط رباط لعناصره في ريف حلب الغربي، نشرت صور تظهر السيارة وقد تعرضت لعدة طلقات نارية لم تخترقها كونها مضادة للرصاص.

وكان أعلن "جيش الأحرار" المنضوي في صفوف هيئة تحرير الشام، في الثالث عشر من أيلول انشقاقه عن الهيئة في خطوة هي الثالثة بعد انشقاق حركة نور الدين زنكي والشرعيان "الدكتور عبد الله المحيسني، ومصلح العلياني"، على خلفية خلافات كبيرة داخل تحرير الشام تعمقت بشكل كبير بعد سلسلة التسريبات الصوتية التي نشرت لقياديين من الهيئة مست شخصيات شرعية وعسكرية داخل الهيئة وكشفت تفصيلات عدة عما قامت به تحرير الشام من تعديات على الفصائل في الشمال

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ