"تحرير الشام" تفتح جبهة في "باب الهوى" ولكن ضد المتظاهرين بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع
"تحرير الشام" تفتح جبهة في "باب الهوى" ولكن ضد المتظاهرين بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع
● أخبار سورية ٢٠ ديسمبر ٢٠١٩

"تحرير الشام" تفتح جبهة في "باب الهوى" ولكن ضد المتظاهرين بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع

كررت "هيئة تحرير الشام" ذات السيناريو الذي اتبعه النظام في مواجهة الحراك الشعبي لمرة جديدة، من خلال مواجهة المتظاهرين الغاضبين بالرصاص الحي وأيضاَ هذه المرة بالقنابل المسيلة للدموع في باب الهوى.

وكان تجمع الألاف من المتظاهرين من جل مناطق ريف إدلب الذين تتعرض بلداتهم لحملات إبادة جماعية على يد النظام وروسيا، وصلت الحسود لساحة باب الهوى القديم، للتظاهر احتجاجاً على الصمت الدولي حيال ما يجري من قتل وإبادة وتشريد بحق آلاف المدنيين.

ومع تزايد أعداد المتظاهرين، عملت حواجز هيئة تحرير الشام على عرقلة وصولهم للمنطقة وقامت بمنع الكثير منهم من اجتياز حواجزها التي طوقت المنطقة، قبل أن تقوم بإطلاق النار في الهوى لدى محاولة المتظاهرين التوجع باتجاه معبر باب الهوى.

وبعد تزايد المتظاهرين في المنطقة، تمكنوا من اجتياز أحد حواجز الهيئة والتوجه باتجاه معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، إلا أن المتظاهرين تعرضوا لاستهداف بالقنابل المسيلة للدموع من قبل عناصر الهيئة، قبل أن تقوم عناصر الأخيرة بإطلاق الرصاص الحي باتجاه المتظاهرين لإجبارهم على العودة.

وخلال التظاهرات قامت عناصر هيئة تحرير الشام باعتقال عدد من النشطاء الإعلاميين وصادرت معداتهم، فيما لم تردنا أي معلومات عن الإفراج عنهم وعددهم أربعة وفق ما أفاد نشطاء آخرون في المكان، لافتين إلى أن الاعتقالات طالت كل من يحمل آلة تصوير.

ويوم أمس، ومع تصاعد القصف الجوي وصمت المجتمع الدولي حيال كل القصف والموت والمجازر المستمرة، برزت دعوات عديدة عبر مواقع التواصل للتظاهر اليوم الجمعة بمظاهرات شعبية كبيرة على الحدود السورية التركية، للتعبير عن استنكار المدنيين لهذا الصمت الدولي المطبق والتأكيد على حقهم في الحياة التي يسلبها منهم الطيران الروسي وطيران النظام.

وفي شهر أب الماضي، توافد عشرات الآلاف من المدنيين من قاطني المخيمات بريف إدلب الشمالي والغربي، إلى المعابر الحدودية بين تركيا وسوريا في مناطق أطمة وباب الهوى وخربة الجوز، وتمكنوا من اجتياز الحدود في معبر أطمة والوصول لمعبر باب الهوى من الطرف التركي، قبل أن تعيدهم عناصر الدرك التركي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ