تحرير الشام ترد على تصريحات منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات حول تأييده دخول قوات تركية إلى إدلب
تحرير الشام ترد على تصريحات منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات حول تأييده دخول قوات تركية إلى إدلب
● أخبار سورية ٢١ سبتمبر ٢٠١٧

تحرير الشام ترد على تصريحات منسق "الهيئة العليا" للمفاوضات حول تأييده دخول قوات تركية إلى إدلب

استنكرت هيئة تحرير الشام في بيان لها اليوم، ما جاء في خطاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات "رياض حجاب"، في حديث على قناة الجزيرة القطرية بقوله إنه يدعم أي عمل عسكري لتركيا والجيش الحر ضد هيئة تحرير الشام في إدلب، قائلا أننا نريد الخلاص من القاعدة التي لم تخدم سوى النظام السوري.

وجاء في بيان الهيئة " إنه ضمن عملية صناعة الأجسام الصوربة التي تمت خلال مسيرة الثورة السورية، وصنعت على عين أعداء الثورة في الخارج بعيدا عن آلام الداخل ومعاناته، ظهر لنا جسم ما يسمى "هيئة التفاوض العليا" في لحظة وتوقيت حرج من عمر الثورة السورية".

وأضافت الهيئة في بيانها "قامت الهيئة العليا بدور لم تكلف به من الشعب السوري، ولا بأجندة واضحة أو برنامج عمل، والأكثر من هذا لم تكن تصارح هذا الشعب بما يجري في الجلسات والمؤتمرات المغلقة، حتى فاجأنا يومًا أحد أعضائها بقوله أن الحرب قد وضعت أوزارها، فكان هذا الكلام معبرًا عن الهزيمة النفسية والمسار المشبوه الذي تسير عليه الهيئة العليا للمفاوضات"

وتابعت الهيئة "بقيت الأجسام المعارضة في الخارج حبيسة التصورات المرسومة والمُعدّة مسبقا لحصار القوى الثورية المقاتلة وإضعافها، وما موقفها ذاك إلا لضعف الإرادة الثورية لديها، وافتقادها لشرعية الشعب الذي تدعي تمثيله، وفي أكثر من محفل ومناسبة صرحت الهيئة العليا بعدم جلوسها على طاولة المفاوضات إلا بعد تحقيق مطالبها، فلم تحقق وجلست مذعنة ضعيفة".

وأشار "بعد الفشل الذريع للهيئة العليا للمفاوضات حتى على الصعيد الإنساني بعيدا عن فشلها في تحقيق أي مكاسب سياسية، نفاجأ اليوم بتصريح شاذ من رئيس الهيئة العليا، يحرض على قتال أبرز الأجسام الثورية "هيئة تحرير الشام"، في الوقت الذي تراغم فيه النظام المجرم على أكثر من جبهة ومكان"، مهيبة به أن يسلك هذا المسار إرضاءً لأجندات خارجية تصب في صالح النظام المجرم، فالتحريض على القوى الثورية هو غاية ما يتمناه أعداء الثورة اليوم، خاصة من جسم يدعي وقوفه في صف الثورة وداعمًا لها حسب البيان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ