تحذيرات من موجة ثانية لوباء "كورونا" تضرب مناطق النظام بسوريا
تحذيرات من موجة ثانية لوباء "كورونا" تضرب مناطق النظام بسوريا
● أخبار سورية ١٥ نوفمبر ٢٠٢٠

تحذيرات من موجة ثانية لوباء "كورونا" تضرب مناطق النظام بسوريا

نقلت وسائل إعلام النظام تصريحات طبية تضمنت التحذير من موجة جديدة لوباء "كورونا"، في مناطق سيطرة النظام، وذلك مع تزايد أعداد المراجعين للمشافي ممن تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفايروس.

وكشف "وسام الماوردي"، وهو طبيب إداري بمشفى في محافظة القنيطرة عن "ازدياد عدد المرضى المراجعين، الذين يعانون مشاكل تنفسية وأعراض الأنفلونزا الموسمية، وفي عدد المقبولين بقسم العزل"، ووفقا لما نقلته وسائل إعلام النظام.

وتوقع "الماوردي"، دخول مناطق سيطرة النظام في الموجة الثانية من وباء كورونا، وذلك مع بداية فصل الشتاء الحالي، "حيث من المتوقع أن تكون أشد وأكثر خطورة"، حسب وصفه.

وكان توقع العميد السابق لكلية الطب بجامعة دمشق "نبوغ العوا"، أن تكون ذروة جديدة من إصابات فيروس كورونا وأوضح بوجود حالات بين أطفال المدارس بمناطق النظام تشخص على أنها حالات التهاب حادة وقيحية في الأذن الوسطى وهي إصابات بـ "كورونا".

وكانت كشفت "منظمة العفو الدولية" عن تقاعس النظام عن توفير الحماية الكافية للعاملين الصحيين فيها، ولا تزال تفتقر إلى اتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لانتشار المرض، ورفض تقديم معلومات شفافة ومتسقة حول تفشي وباء كوفيد-19 في البلاد.

وقالت المنظمة إنها تحدثت إلى 16 طبيباً وعاملاً إنسانياً، وأفراد عائلات مرضى فيروس كوفيد-19، في دمشق ودرعا في سوريا، وخارج البلاد، بين شهري آب وتشرين الأول، وجميع الإفادات تشير إلى أن الوضع أسوأ مما كان عليه قبل ثمانية أشهر.

وأفادت نقلاً عن أقارب مصابين بالفايروس وعاملون في المجال الطبي والإنساني، بأن مع حالة من اليأس، اضطر بعض السكان على استئجار اسطوانات الأكسجين، وأجهزة التنفس الصناعي بأسعار باهظة، ولا تزال حياة الآلاف، بمن فيهم العاملون الصحيون، عرضة للخطر دون وجود معلومات أو اختبارات شفافة وفعالة.

وفي حين أعلنت منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الإنسانية الدولية التي تتخذ من دمشق مقرا لها أنها زودت حكومة النظام بمعدات الحماية الشخصية، فيما قال العاملون في المجال الإنساني لمنظمة العفو الدولية إن السلطات كانت بطيئة للغاية في توزيعها للمعدات لأسباب غير معروفة، بحسب ما أوردته المنظمة في تقريرها.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن 50٪ فقط من المستشفيات في جميع أنحاء سوريا تعمل بشكل كامل، و25٪ تعمل جزئياً بسبب نقص الموظفين أو المعدات أو الأدوية أو الأضرار التي لحقت بمباني المستشفيات، في حين أن 25٪ المتبقية لا تعمل على الإطلاق.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ