تأييد علني لـ"منافسهم".. مرشحي مسرحية الإنتخابات يثيرون جدلاً وسخرية واسعة
تأييد علني لـ"منافسهم".. مرشحي مسرحية الإنتخابات يثيرون جدلاً وسخرية واسعة
● أخبار سورية ٢٣ أبريل ٢٠٢١

تأييد علني لـ"منافسهم".. مرشحي مسرحية الإنتخابات يثيرون جدلاً وسخرية واسعة

أثار عدد من المتقدمين للانتخابات الرئاسية المزعومة بمناطق سيطرة النظام الجدل والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع تأييدهم العلني للإرهابي "بشار الأسد"، الذي من المفترض أن يكون منافساً لهم فيما يصفه إعلام النظام بـ"العرس الديمقراطي الوطني".

وتجلى ذلك مع إعلان صحيفة موالية للنظام عن مناصب المرشح السابع لمنصب رئاسة الجمهورية "أحمد يوسف عبد الغني"، التي قالت إنه "عضو اتحاد الكتاب العرب" ومدير تحرير عدة مجلات، وفق تعبيرها.

وما أثار الجدل والسخرية قولها إن "عبد الغني"، مدير "صفحة حاجتكم فساد تخنت و أسواق دمشق وسوريا اون لاين واتركوا المواطن بحالو"، وقالت إنه مؤلف "مجالس الغناء والطرب عند العرب".

ويظهر المرشح "أحمد يوسف عبد الغني" في مشاهد بجانب صورة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، ولا يخفي ولاءه له فيما يعتبر كغيره من الشخصيات التي تقدمت لإتمام فصول المسرحية الانتخابية التي يعدها نظام الأسد.

فيما نشر "عبد الحنان خلف البدوي"، وهو المرشح العاشر لمسرحية الانتخابات الرئاسية المزعومة منشوراً يتضمن بيان طلب ترشحه طالباً الدعاء من متابعي صفحته الشخصية التي تعج بصور التشبيح لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد".

ووصف "البدوي"، عملية الانتخابات الرئاسية بـ" أنها الديمقراطيه عاشت سوريا الاسد"، وفق ما ورد في نص المنشور الذي أورده عبر صفحته كما ذكر خلالها عبارات التأييد للنظام مثل "سوا بنعمرها يامعلمنا"، وغيرها.

وسبق أن أثار ترشح "فاتن على نهار"، السخرية قبل أن تثير الجدل كونها ابنة اللواء "علي نهار" وقالت في حديثها لوسائل إعلام روسية إنها ترشحت "أي أحد تنطبق عليه الشروط المحددة في الدستور يستطيع أن يتقدم لهذا المنصب ولدعم الدولة للمرأة".

و"نهار" تعرف نفسها بأنها "محامية وأنها تنحدر من الجولان السوري المحتل ووالدها ضابط متقاعد خدم البلد بإخلاص، وقد ترشحت لأنها استمدت منه "الوطنية"، وتحقق شروط الترشح"، في سياق ترويجها للانتخابات الرئاسية المزعومة.

وبحسب مصادر إعلامية فإن "فاتن"، تبلغ من العمر 52 سنة وهي زوجة الدكتور "زياد دقماق" وتقطن في صحنايا بريف دمشق ولديها ابن لاجئ في "السويد"، وهي غير معروفة من قبل الشعب السوري سابقاً وليس لديها أي حاضنة شعبية ولا تنتمي لأي حزب سياسي.

وأعلن "حموده صباغ" رئيس ما يُسمى بـ"مجلس الشعب"، تبلغه من قبل "المحكمة الدستورية العليا" بتقديم "خالد عبدو الكريدي" طلب ترشيح إلى منصب رئيس الجمهورية وهو طلب الترشيح الثاني عشر في الانتخابات الرئاسية، وفق تعبيره.

وكان أعلن أمس الخميس عن تبلغه 5 طلبات ترشيح جديدة للانتخابات الرئاسية وهم "أحمد يوسف عبد الغني" و"ناهد محمد أنور الأيون الدباغ" و"محمد صالح أسعد الحاج عبد الله" و"عبد الحنان خلف البدوي" و"محمود أحمد مرعي".

وفي يوم الأربعاء الماضي أعلن تبلغه من قبل "المحكمة الدستورية العليا"، بتقديم الإرهابي "بشار حافظ الأسد"، طلب ترشح إلى منصب "رئيس الجمهورية" وفق بيان رسمي ضمن طلب هو السادس.

وسبق ترشح رأس النظام تقديم 5 طلبات تعود إلى "عبد الله سلوم عبد الله" و"محمد فراس ياسين رجوح" و"فاتن علي نهار" و "مهند نديم شعبان" و"محمد موفق صوان" وهم شخصيات مغمورة تقدمت للمشاركة بالمسرحية دون معرفة تفاصيل عنهم سوا تأييد النظام.

بالمقابل كشف إعلام النظام عن تحديد شرط لمشاركة اللاجئين ممن هجرهم من بلادهم، مما يحيد مئات آلاف اللاجئين ضمن إجراء قد يكون للتغطية على حالة الرفض وعزوفهم عن المشاركة بمسرحية التمديد لقاتلهم ومدمر بلدهم.

وبحسب وكالة أنباء النظام"سانا" فإن "المادة 105" تشير إلى أن "الناخب يقترع بجواز سفره السوري العادي ساري الصلاحية والممهور بختم الخروج من أي منفذ حدودي سوري"، الأمر الذي لا يتحقق مع شريحة كبيرة من المهجرين من سوريا بفعل جرائم قوات الأسد وحلفائه.

وأشارت إلى أن الانتخابات في الخارج ستجري ضمن الموعد المعين للانتخابات، ويأتي الشرط المعلن في عرقلة واضحة لتحديد وضبط من يشارك في هذه المسرحية الانتخابية ولتصدير رواية النظام بأن العدد المسموح له شارك فيما لو لم يفرض الشرط الأخير سيكون واضحاً مشهد الرفض الكبير والعام للمشاركة.

وكان أعلن نظام الأسد عبر "مجلس الشعب" التابع فتح باب الترشح للانتخابات اعتباراً من الاثنين الماضي لمدة 10 أيام وحدد موعدها للسوريين في الخارج 20 أيار المقبل، وفي الداخل 26 من الشهر ذاته، وقال إن من ضمن شروط الترشح النهائي بعد تقديم الطلب الحصول على ثقة 35 عضو في برلمان الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ