بينهم عقيد متقاعد ... مصرع ضابط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة
بينهم عقيد متقاعد ... مصرع ضابط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة
● أخبار سورية ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٠

بينهم عقيد متقاعد ... مصرع ضابط وعناصر للنظام بمناطق متفرقة

رصدت شبكة شام الإخبارية مصرع عدد من ضباط وعناصر النظام بمناطق متفرقة من البلاد، وذلك إثر حوادث انفجارات وهجمات متفرقة خلال الأيام القليلة الماضية، بينهم ضابط برتبة عالية بظروف غير معلنة.

وفي التفاصيل لقي العميد المتقاعد "إبراهيم علي سكاف"، مصرعه بظروف غامضة وينحدر من قرية البلاطة الغربية بريف طرطوس عن عمر يناهز 63 عاماً، في حدث بات متكررا دون الكشف عن أسباب وفاة الضباط من قبل إعلام النظام.

وقتل كلاً من "محمد الدعاس" و "رائد حربا"، من مرتبات أمن الدولة على يد مجهولين، إلى جانب مصرع "مالك العلي" الذي ينحدر من ريف حمص الغربي، وهو أحد عناصر المخابرات الجوية بريف درعا.

وكشفت مصادر تابعة لما يسمى بـ "حزب البعث"، منشور كشفت من خلاله عن مصرع أحد عناصر الأسد ويدعى "حسين علي مصطفى"، وهو من أبناء الجولان قرية ممصية وسكان تجمع البحدلية، بحسب ما أوردته المصادر، وجاء ذلك دون الكشف عن ظروف مقتله.

ونعت صفحات موالية ضابط برتبة ملازم في جيش النظام يدعى "محمد ضاحي"، وينحدر من قرية "لتون القرق"، بريف بانياس، ولم تحدد الصفحات مكان مصرعه واكتفت بذكر عبارة مقتله خلال "دفاعه عن الوطن"، حسب زعمها.

كما قتل العنصر في مليشيات النظام "قصي النجار" على جبهات ريف حلب وينحدر من قرية مزرعة الغزالة قضاء البستان في محافظة السويداء، بحسب المصادر ذاتها.

وأفاد ناشطون بموقع "دير الزور24" بأن الفروع الأمنية التابعة لنظام الأسد شهدت استنفار في مدينة ديرالزور، وانتشار دوريات في الشوارع الرئيسية فيما قتل أحد عناصر ميليشيا الدفاع الوطني في المدينة ويدعى "عمر الخلوف"، بحسب مصادر متطابقة.

هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.

في حين تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين من ميليشيات النظام على محور "الفوج 46" بريف حلب الغربي، إلى جانب إعطاب آلية عسكرية وإصابة سائقيها قنصاً على محور الدار الكبيرة جنوبي إدلب، اليوم الأربعاء.

وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.

وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ