بين نفي وتأكيد .. أنباء عن اتفاق بين "قسد" و "الأسد" لإدارة المنشآت النفطية شرق سوريا
بين نفي وتأكيد .. أنباء عن اتفاق بين "قسد" و "الأسد" لإدارة المنشآت النفطية شرق سوريا
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠١٨

بين نفي وتأكيد .. أنباء عن اتفاق بين "قسد" و "الأسد" لإدارة المنشآت النفطية شرق سوريا

يتواصل الجدل بين تأكيد النظام ونفي الوحدات الشعبية عن وجود اتفاق بين الطرفين لتقاسم بيع النقط وإدارة المؤسسات النفطية في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا والخاضعة لسيطرة "قسد"، في سياق التقارب الأخير بين الطرفين.

وتسعى "قسد" لتحقيق تقارب مع النظام في الأونة الأخيرة رداً على التفاهمات التركية الأمريكية والتي جردتها من مدينة منبج وتخوفها الشديد من امتداد التعاون الأمريكي التركي إلى مناطق شرق الفرات وبالتالي تحجيم قوتها وتقليض مناطق نفوذها، لذلك تعمل على الإسراع في التنسيق مع الأسد.

وفي سياق ذلك، كشف مواقع إعلامية موالية للنظام عن محادثات لإعادة المنشئات النفطية في مدينة الحسكة والتي تسيطر عليها الوحدات الشعبية إلى سلطة النظام، لكن «قسد» سارعت إلى النفي.

ونقلت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام، توقع مصادر معارضة احتمال التوصل إلى اتفاق جديد بين «وحدات الشعب الكردية» ودمشق، يعيد للنظام إدارة منشآت الحسكة، وبيع نفطها.

وأضافت أن النظام توصل مع «الوحدات» إلى اتفاق ينص على تولّيه إدارة المنشآت النفطية في الحسكة، وأن تكون عمليات بيع النفط حصرية بيدالنظام وحده.

وذكرت أن وفود عدة ضمت مسؤولين من النظام زارت مدن القامشلي والحسكة والرقة والطبقة والشدّادي في الأيام الأخيرة، للاجتماع مع بعض قيادات «الوحدات الكردية» المسيطرة على شرق الفرات.

وأشارت إلى وصول لجنة من المتخصصين في صيانة السدود من دمشق إلى مدينة الطبقة، واجتمعت مع لجنة إدارة السد، على أن تتوجه بعد ذلك إلى سد تشرين جنوب شرقي مدينة منبج في ريف حلب الشرقي بحماية قوات تتبع لـ «الإدارة الذاتية».

وترافق مع ذلك تأكيد عدد من الناشطين بوصول مجموعة من الخبراء السوريين والروس، إلى حقل غاز «كونيكو» الخاضع لسيطرته الوحدات الكردية (15 كلم شرق مدينة دير الزور) الجمعة الماضية، بالتنسيق مع «قسد».

وأشار هؤلاء إلى أن زيارة تزامنت مع أنباء عن مفاوضات بين «الإدارة الذاتية» والنظام لإنشاء الأخير مربعات أمنية في بعض المدن مثل الطبقة، لكن «مجلس دير الزور العسكري» التابع لـ«قسد» سارع إلى نفي تلك المعلومات.

وقال مسؤول مكتب الإعلام في «المجلس» باسم عزيز: «لم يصل أي وفد من روسيا أو النظام إلى حقل كونيكو».

وزادت التكهنات خلال الفترة الأخيرة حول اتفاق بين «قسد» والنظام يقضي بتسلم الأخير مناطق سيطرة الأولى، عززها قيام «الإدارة الذاتية» بإزالة أعلامها ورموزها من شوارع مدينة القامشلي، لكن «الإدارة» نفت أن يكون الأجراء ورائه أي هدف سياسي.

وكانت كشفت مصادر إعلامية كردية، أن «جهات نافذة» في إدارة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD كثّفت من عمليات تهريب النفط بالتنسيق مع النظام السوري إلى مدينة سنجار العراقية عبر الحدود ومنها إلى إيران، للحصول على أكبر قدر ممكن من الأموال «قبل أن ينتهي دور الحزب وإدارته ».

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ