أجرى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، في الرياض مناقشات مفصلة مع هيئة التفاوض السورية حول نفس القضايا التي ناقشها مع حكومة الأسد في دمشق، وحول كيفية المضي قدما في عملية سياسية شاملة استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254. وأشار المبعوث الخاص إلى إحراز تقدم جيد.

وأعرب بيدرسون خلال لقائه مع عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودية، عن تقديره لتأكيد الدعم السعودي لعملية سياسية سورية تيسرها الأمم المتحدة بناء على قرار مجلس الأمن 2254.

ومن الناحية الإنسانية، أعربت الأمم المتحدة عن القلق إزاء استمرار ورود أنباء تفيد بوقوع إصابات بين المدنيين بسبب الأعمال العدائية في الجزء الشمالي الغربي من سوريا.

وخلال حديثه في المؤتمر الصحفي اليومي، أفاد ستيفان دو جاريك، المتحدث باسم الأمم المتحدة بمقتل طفلين وجرح عدد من المدنيين، الثلاثاء، نتيجة قصف مدفعي على مدرسة ابتدائية في بلدة الشيخ إدريس، داخل المنطقة منزوعة السلاح في الريف الشرقي لمحافظة إدلب.

وأشار دو جاريك إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 12 عاما، أمس الاثنين، وإصابة ثلاثة أشخاص إثر قصف على المنطقة المنزوعة السلاح في ريف حلب، مجددا دعوة الأمم المتحدة لجميع الأطراف لوقف جميع الانتهاكات والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.