قال غير بيدرسون، المبعوث الخاص للأمين العام إلى سوريا، إن القتال في إدلب وحولها يتواصل في ظل توافد تقارير عن ضربات جوية وقصف مدفعي وهجمات بالهاون كل منها ينطوي على استخدام عشوائي للقوة. ومازال قتل المدنيين مستمرا كما تم تهجير مئات الآلاف من السكان.

ودعا بيدرسون، هيئة تحرير الشام التي قال انها تتواجد بقوة في ادلب لوقف هجماتها على قوات الأسد، بينما لم يدعوا روسيا والنظام بوقف الهجمات بشكل مباشر، حيث رأى أنه من الضرورة الانصياع للقوانين الدولية والإنسانية خلال محاربة ما أسماه الإرهاب، حيث تم وضع الهيئة على لائحة الإرهاب الدولية.

وأثار موضوع سقوط قتلى جنود أتراك بقصف مدفعي من قبل قوات الأسد على النقاط التركية في ادلب قلق بيدرسون، مشيرا أن ادلب ليست مجرد مسألة إنسانية، وأن الأمر لا يتعلق فقط بسوريا - لكنه يمثل برميل بارود يُحتمل أن يؤدي إلى تصعيد إقليمي".

وأوضح المبعوث الخاص، أن لا حل سهل لإدلب ولكن لوسيلة الوحيدة لإيجاد حل هي وقف الأعمال القتالية وانخراط أصحاب المصلحة الرئيسيين في نهج تعاوني لمكافحة الإرهاب وحماية المدنيين.

وأكد بيدرسون مجددا على عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع.