أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، بالجهود الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني على الرغم من انسحاب الولايات المتحدة منه، وحذر من "عواقب وخيمة" إذا لم يتم الحفاظ عليه.

كما لم يستبعد بوتين إمكانية بحث مسألة امتلاك إيران صواريخ باليستية ومستقبل البرنامج النووي الإيراني.

إلى ذلك، أكد أن موسكو لا تعترف بأي إجراءات أحادية الجانب، وتعتبر أن الاتفاق النووي الإيراني لا يزال ساري المفعول.

وأدلى بوتين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي في سان بطرسبرغ بعد محادثات مع نظيره الفرنسي إيمانويل #ماكرون الذي اقترح توسيع المحادثات مع طهران، لتشمل برنامج إيران للصواريخ الباليستية ودورها في الشرق الأوسط.

وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة تنفيذ إيران لالتزاماتها في الاتفاق النووي، مشيرا إلى تمسك الدول الأوروبية بهذا الاتفاق. واعتبر أن هذا الموقف ينسجم مع الموقف الروسي المتمسك بالاتفاق النووي الإيراني.

كما أعرب ماكرون عن تفاؤله استناداً لتقارير الوكالة الدولية التي أفادت بالتزام إيران ببنود الاتفاق. وأشار إلى أنه اقترح إضافة تعديلات علي الاتفاق تتعلق بالصواريخ الباليستية ومستقبل البرنامج النووي الإيراني بعد عام 2025، ما يستوجب البدء في بحث إضافات على الاتفاق الإطاري، وتابع أن فرنسا ستواصل الحوار مع إيران.

أما في ما يتعلق بسوريا، فقال ماكرون إن فرنسا وروسيا اتفقتا على إنشاء آلية تنسيق بين قوى عالمية، بهدف التوصل إلى حل سياسي في سوريا على أن يكون التركيز على دستور جديد وإجراء انتخابات تشمل كل السوريين.

وأضاف: "نحتاج أن نتحدث عن الوضع بعد الحرب. المهم هو بناء سوريا مستقرة".