بمعرض للصور في روسيا .. "مجرمي الحرب" بمظهر المدافعين عن سوريا
بمعرض للصور في روسيا .. "مجرمي الحرب" بمظهر المدافعين عن سوريا
● أخبار سورية ٢١ فبراير ٢٠٢١

بمعرض للصور في روسيا .. "مجرمي الحرب" بمظهر المدافعين عن سوريا

نشر "نابل العبدالله"، قائد ميليشيات الدفاع الوطني صوراً قال إنها لمعرض عن الحرب السورية، فيما ضمنت الصور المعروضة أكثر الشخصيات إجراماً إلى جانب رأس النظام الإرهابي "بشار" وزوجته "أسماء الأخرس".

وذكر متزعم الميليشيات الذي ظهرت صورته ضمن المعرض أن الصور هي للمصور الروسي "يفغيني يوريفتفيتش"، ويعقد هذا المعرض للمرة الأولى في موسكو وسبقها معرض مماثل في طهران، وفق تعبيره.

وبحسب "العبدالله"، فإنّ المعرض أقيم في "متحف البارك باتريوت"، في موسكو، وقال إنه زود المعرض بشرح عن "السقيلبية" ومنطقة الغاب وموقعها الجغرافي المتاخم لما وصفه بأنه "الإرهاب العالمي"، وصمودها "بحكمة "بشار الأسد" وهمة جيشه" وفق كلامه.

ومتحف "باتريوت بارك" يقع ضمن حديقة عسكرية وطنية للثقافة والاستراحة تم بناؤها خصيصاً من أجل عرض وإبراز القوة العسكرية الروسية، وأيضاً بيع وشراء العتاد العسكري"، بحسب الإعلام الروسي.

ولفت المجرم "نابل"، إلى أن "القائمين على هذا العمل سيعقدون عدة معارض واحتفالات موسيقية عسكرية لدعم معرض المدافعين عن سورية في عدة مدن في سورية خلال الأيام القادمة".

ومن بين الصور المعروضة "بشار الأسد- أسماء الأخرس- سهيل الحسن - عصام زهر الدين"، وعسكريين روس بينهم طيارين لقوا مصرعهم في سوريا.

يُضاف إلى ذلك صورة للمجرم "قاسم سليماني"، ولم يحدد إذا كانت صورته ضمن المعرض الروسي أم في المعرض الذي أقيم في إيران قبل شهر، حسبما ذكر متزعم الميليشيات.

بالمقابل ذكر موقع وزارة الثقافة الروسية بأن المتاحف العسكرية الوطنية في منطقة موسكو أعدت العديد من الفعاليات والمعارض بمناسبة "يوم المدافع عن الوطن"، وفق تعبيره.

وفي السابع عشر من شهر كانون الأول الماضي، قامت قوات الاحتلال الروسي بتعليق قائمة بأسماء قتلاها في سوريا تتضمن 20 إسمًا، في كنيسة السقيلبية، خلال تكريم قيادي في ميليشيات النظام بحضور شخصيات روسية وأخرى من النظام الأمر الذي تكرر في مدينة "محردة".

وفي وقت سابق قام نائب قائد تجمع القوات الروسية في سوريا، العماد "سيرغي كوزوفلوف" بتقليد قائد ميليشيات الدفاع الوطني "نابل العبدالله"، عدة أوسمة منها وسام "مكافحة الإرهاب".

هذا وتسعى روسيا خلال وجودها في سوريا لتمكين نفوذها العسكري والاقتصادي، من خلال توقيع عقود طويلة الأمد مع نظام الأسد الذي تستغله روسيا للهيمنة الكاملة على الموارد الاقتصادية في سوريا، وتقدم له الدعم العسكري مقابل توقيعه تلك العقود وإتمام سيطرتها على القواعد العسكرية والمرافئ ومشاريع الفوسفات والنفط وغيرها من الموارد، وصولاً إلى تلميع صورة مجرمي الحرب في سوريا التي شاركت في تدميرها وقتل وتهجير الملايين منها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ