اتفق عناصر تنظيم الدولة المتواجدين في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي بريف دمشق مع الهلال الأحمر السوري على إخراجهم من المدينة باتجاه بادية الحماد الواقعة شرق المدينة بحوالي 20 كيلو مترا.

وأشار ناشطون إلى أن أربع سيارات إسعاف تابعة للهلال دخلت إلى المدينة لإخراج الجرحى من مقاتلي التنظيم، كما ودخلت أربع سيارات شحن كبيرة سيتم بها ترحيل المقاتلين برفقة عوائلهم باتجاه البادية بالقرب من حاجز المثلث القريب من حاجز معمل الإسمنت الذي تبادل عناصر التنظيم والثوار ونظام الأسد السيطرة عليه.

وفي المقابل دعت غرفة العمليات المشتركة لجيش الإسلام وقوات أحمد العبدو المدنيين عدم الالتفات للكلام الذي يذاع في المساجد بخصوص إمكانية العودة إلى الحي الشرقي، ودعتهم للالتزام بالبيانات الصادرة عنها حرصاً على سلامتهم.

ووضحت غرفة العمليات موقفها من ضرورة عدم عودة المدنيين إلى الحي الشرقي، حيث لفتت إلى أن عناصر التنظيم لم يخرجوا من المدينة بشكل كامل، وأبدت تخوفها من أن يكونوا قاموا بأشياء عبثية تضر بأمن البلد وإعادة القصف من قبل قوات الأسد.

ونوهت غرفة العمليات إلى أن بعض الصواريخ العنقودية والألغام الموجودة في المنطقة لم تنفجر والعبث بها يؤدي إلى كارثة.