بلدة حيط بريف درعا بين مطرقة تنظيم الدولة وسندان الحصار والجوع
بلدة حيط بريف درعا بين مطرقة تنظيم الدولة وسندان الحصار والجوع
● أخبار سورية ٩ يوليو ٢٠١٧

بلدة حيط بريف درعا بين مطرقة تنظيم الدولة وسندان الحصار والجوع

تعاني بلدة حيط بريف درعا الغربي من حصار خانق من قبل تنظيم الدولة من جميع الجهات، حيث يسعى التنظيم للسيطرة على البلدة ولكن الثوار والأهالي يدافعون عنها بكل قوة ويمنعون التنظيم من إحراز أي تقدم.

وكانت النقطة الطبية في بلدة حيط قد ناشدت بإدخال حليب أطفال، وقالت متهكمة "نحن لم نطلب منكم دبابات بل طلبنا حليب أطفال وحتى هذه لم تستطيعوا أن تقدموها، في إشارة إلى فصائل الجيش الحر خارج بلدة حيط.

وفي فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة مسنة تناشد الجيش الحر بفك حصار البلدة، وقالت أن الجوع قد قتلنا وقتل أطفالنا.

والجدير ذكره أنه قبل يومين تقريبا كانت هناك محاولة من قبل الثوار لفك الحصار عن البلدة ولكنها فشلت بسرعة دون تحقيق أي تقدم، ما زاد الشعور من قبل أهالي بلدة حيط بالخذلان وعدم الجدية في تحريرهم.

وكانت غرفة عمليات صد البغاة التي تقاتل تنظيم الدولة في الريف الغربي قد نشرت صباح اليوم بيانا دعت فيه للنفير العام في بلدة حيط وأعلنت عن فتح معسكرات للتدريب البدني والشرعي لمدة 10، وذلك في ضل استمرار محاولات تنظيم الدولة السيطرة على البلدة.

وكان تنظيم الدولة تمكن في منتصف حزيران الماضي من حصار بلدة حيط مستغلا انشغال الثوار بصد محاولات المليشيات الشيعية التقدم على جبهات حي المنشية ومخيم درعا بمدينة درعا.

وهناك تخوف كبير في وسط الناشطين من قيام تنظيم الدولة بتنفيذ مجزرة بحق المدنيين والثوار في بلدة حيط، نظرا للحقد الكبير الذي يكنه عناصر التنظيم لهذه البلدة، وقد أفتى شرعيي تنظيم الدولة بتكفير جميع من في البلدة واستباحة دمائهم، وناشد الناشطون جميع الكتائب والألوية لفك حصار حيط حيث أنها تعتبر خط الدفاع الأول والأقوى في مجابهة تنظيم الدولة في الريف الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ