بقرار من "الإنقاذ" وعلى حساب قوت الشعب ... رفع سعر ربطة الخبز بإدلب
بقرار من "الإنقاذ" وعلى حساب قوت الشعب ... رفع سعر ربطة الخبز بإدلب
● أخبار سورية ٢٥ أكتوبر ٢٠٢٠

بقرار من "الإنقاذ" وعلى حساب قوت الشعب ... رفع سعر ربطة الخبز بإدلب

شهدت مادة الخبز الأساسية ارتفاعاً في سعرها بقرار من مؤسسات حكومة الإنقاذ في مدينة إدلب وذلك برغم اعتمادها بيع المادة باليرة التركية منذ مطلع شهر حزيران الفائت، وسط مخاوف بشأن الرفع التدريجي والمستمر للسعر تزامناً مع تدهور الأوضاع المعيشية للسكان، على غرار شركة "وتد الهيئة" للمحروقات.

وفي التفاصيل ارتفع سعر ربطة الخبز في محافظة إدلب، اليوم الأحد 25 تشرين اﻷول/ أكتوبر، من 2 ليرة تركية إلى 2.5 ليرة، وباتت بوزن 850 غرام، وذلك للمرة الأولى بعد اعتماد سعر ربطة الخبز بـ 2 ليرة تركية، وبوزن 775 غرام.

وفي مطلع شهر حزيران يونيو الماضي، عقد ما يُسمّى بـ "مجلس الوزراء" التابع لـ "حكومة الإنقاذ السورية" اجتماعاً انبثق حول العمل على آلية لاستبدال العملة السوريّة واتخاذ خطوات للحَدّ من أزمة الخبز المتفاقمة في الشمال السوري لا سيّما في مناطق المخيمات، تمخض عنه قرار تحديد سعر المادة بالعملة التركية.

وبالمقابل كانت أصدرت "أمانة الجمارك" في معبر باب الهوى تعميماً إلى إدارة المعبر اقترحت من خلاله إعفاء المواد الأساسية لمادة الخبز من الرسم المعمول به "طحين وخميرة"، وفقاً لما ورد في بيان صادر عن أمانة المعبر الحدودي مع تركيا شمال إدلب، الأمر الذي لم يصدر فيه قرار الاستجابة من عدمه.

فيما يؤكد ناشطون أن عوائد الإنقاذ المالية تكفي لسد النقص الحاصل في الطلب على المادة، إلا أن الحكومة تستمر في ممارساتها التي من شأنها تفاقم الوضع المعيشي المتأزم في المنطقة فيما ضربت الإنقاذ عرض الحائط بكل مطالب السكان وقررت بوقت سابق ببيع المادة عبر الدولار الأمريكي، وصولا لليرة التركية.

وسبق أن خالفت دورية أمنية تابعة لحكومة الإنقاذ أحد الأفران الخاصة في المدينة، لبيعه بتسعيرة أقل من التي فرضتها الحكومة لسعر ربطة الخبز، وساقت له تهمة بأنه يتلاعب بوزن ربطة الخبز بقالب جاهز للتغطية على تصرفاتها، بحسب مصادر تحدثت لشبكة "شام".

في حين وصلت ممارسات حكومة الإنقاذ إلى لقمة العيش منذ وقت طويل تزامناً مع فرض الضرائب والتضييق على المنظمات الإنسانية والمجتمع المدني كما عملت على احتكار السلطة والمعابر إلى جانب المحروقات التي تحتكرها شركة "وتد" الوحيدة والمقربة من تحرير الشام.

هذا وتلقي أزمة الخبز بظلالها على المدنيين في عموم الشمال السوري مع استمرار الضائقة المعيشية وفقدان القدرة الشرائية لمعظم المواد والسلع الأساسية التي حلقت أسعارها في ظلِّ انعدام فرص العمل وتدني الأجور في حال وجدت في عموم المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ