"بغطاء خدمي".. قادة بقوات الأسد يطلقون مبادرات تستهدف الأطفال والفقراء ..!!
"بغطاء خدمي".. قادة بقوات الأسد يطلقون مبادرات تستهدف الأطفال والفقراء ..!!
● أخبار سورية ١٥ أبريل ٢٠٢١

"بغطاء خدمي".. قادة بقوات الأسد يطلقون مبادرات تستهدف الأطفال والفقراء ..!!

انتشر في الأونة الأخيرة الحديث عن مبادرات بغطاء خدمي يروج لها عبر صفحات تابعة لقوات الأسد حيث أعلن كلاً من "نابل العبد الله"، متزعم ميليشيا "الدفاع الوطني"، و"محمد سعيد" قائد "لواء القدس"، تبني هذه المبادرات وفقاً لما رصدته شبكة "شام" الإخبارية.

وتأتي تلك المبادرات مع الترويج لها إعلامياً في ظلّ تدهور الأوضاع بمناطق سيطرة النظام إلّا أن الهدف منها تلميع صورة إجرام قادة الميليشيات لا سيّما مع تصاعد تدهور المعيشية، فيما تفضح تلك المبادرات المزعومة عجز النظام في تأمين الخدمات العامة بمناطق سيطرته حتى بات متزعمي العصابات يأخذون دون الجهات العامة المفترضة.

وفي التفاصيل قال المراسل الحربي في "لواء القدس"، اليوم الخميس، إن "محمد أبو الليل"، متزعم اللواء "محمد السعيد"، أطلق حملة "كسوة العيد"، التي قال إنها تستهدف الأطفال حصراً متحدثاً عن إعداد 15 ألف سلة غذائية، فيما يبدو استغلالاً حاجة السكان لسد رمقهم بما لا يغني من جوع، في سياق الترويج لتلك الميليشيات.

وبحسب نائب قائد اللواء "عدنان السعيد"، فإنّ متزعم الميليشيا الداعمة للنظام وجه بفرز 5 حافلات من "مخيم النيرب إلى حلب" بشكل مجاني ومتابعة الموضوع بشكل شخصي يومياً، وفق تعبيره، وبذلك اقتنتص فرصة انعدام المواصلات ما فتح الباب واسعاً أمام إطلاق تلك المبادرات التجميلية لميليشيات النظام.

وفي السياق أعلن "نابل العبدالله"، متزعم ميليشيات الدفاع الوطني عبر صفحته عن إطلاق الرحلة الأولى للسرفيس الذي قال إنه وضعه مجاناً، من "حماة إلى السقيلبية" ليتسنى للسكان السفر في ظل ظروف تقليص المحروقات وانعدام وسائل النقل"، وفق تعبيره.

وذكر أن الخدمة متاحة لمدة شهر واحد فقط وبتوقيت محدد بالتنسيق مع مفرزة "شرطة مرور السقيلبية"، وظهر في الصور المتداولة للحافلة عناصر يتبعون لما يُسمى بـ"الدفاع الوطني"، واختتم منشوره بالتحية لرأس النظام الذي ورد بين عباراتها وصفه بأنه "القائد الصابر".

هذا ويرى متابعون بأنّ تلك المبادرات لا تعدو كونها إعلامية إذ أنها لا تسهم في حل الأزمات المتلاحقة وهدفها الوحيد تلميع صورة إجرام قادة ميليشيات النظام حيث باتوا يستغلون الأوضاع الاقتصادية للتغطية على جرائمهم فيما تسائل ناشطون عن مصدر تمويل تلك الحافلات ليجزم آخرون بأنها من أموال التعفيش والتي لا يستبعد أن تكون الحافلات من بينها، مع ارتباط ممارسات السرقة والنهب بقوات الأسد وميليشياته.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ