أطلق نشطاء من مناطق شمال شرق سوريا، حملة إعلامية تحت عنوان "أوقفوا قتل الأطفال"، على خلفية تكرار حوادث قتل الأطفال في مناطق سيطرة "قسد" واعتقال كثير منهم، كان آخر حادثة مقتل طفل شنقاً بالرقة.

وكان عثر على جثة الطفل "ياسر خلف الفارس" مشنوقاً على يد مجهولين داخل أحد المنازل المدمرة في حي جمعية الرشيد في مدينة الرقة، في ظل تكرار حوادث الخطف والاعتقال من قبل تلك الميليشيا بحق الأطفال، وتكرار حوادث القتل.

وتعيش مناطق سيطرة قسد في محافظة الرقة وعموم شرق سوريا حالة من الفلتان الأمني وفقدان الأمان في ظل إهمال قسد للجانب الأمني، وتغاضيها عن الكثير من الجرائم المماثلة والتي تشير معلومات أولية إلى ضلوع عناصرها في بعض هذه الجرائم.

وأثارت حادثة مقتل الطفل شنقاً في الرقة، ردود فعل كبيرة بين أوساط النشطاء عبر مواقع التواصل معبرين عن سخطهم للحال الذي وصلت إليه مناطق "قسد"، وإرهاقها باقي المكونات بعمليات الخطف والانتهاكات الأخرى لدفعهم على ترك مناطقهم وقراهم وبلداتهم.