كشفت تحقيقات أجرتها الجهات الأمنية التركية مع إحدى نساء داعش "عائشة رزيفا" المُلقبة بـ "أم أحمد" أنها هربت في وقت سابق من مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وكانت من بين أعضاء التنظيم الإرهابي الذين يخططون لعمليات تفجير انتحارية.

ونقلت وسائل إعلام تركية رواية انضمام الروسية "أم أحمد" البالغة من العمر ٢٩ عاماً منذ وصولها إلى أذربيجان عام 2015 قادمةً من روسيا وثم إلى إسطنبول.

واستقرت "عاشة زريفا" لمدة شهرين في منزل أحد أعضاء التنظيم بعد أن استقبلها من المطار، ثم توجهت إلى مدينة غازي عنتاب الحدودية ومنها إلى سوريا بشكل غير قانوني وبالتعاون مع مهربين، بحسب ذات المصادر.

"أم أحمد" (الاسم الوهمي الذي سُجلت فيه "عائشة" في فرقة جنود تابعة لداعش يطلق عليها اسم "المنجنيق الروسي") خضعت لاحقا لدورات  تعليمية وتدريبية في الأيديولوجية الداعشية.

ويُذكر أن الروسية "عائشة رزيفا"، مطلوبة في جميع أنحاء العالم على اللائحة الحمراء وهي عضو في مجموعة "الأرامل السود" التابعة للتنظيم، وكانت فرق الاستخبارات ومكافحة الإرهاب في أنقرة قد ضبطت مبلغا كبيرا من الأموال والوثائق تنظيمية والمنتجات الرقمية معها، وبطاقات هوية سورية مزورة، خلال عمليات التفتيش التي أجريت في المنزل الذي اُعتقلت به.