بعد مصادرة وتأجير الأراضي .. ميليشات النظام توسع عمليات قطع الأشجار المثمرة بريف دمشق
بعد مصادرة وتأجير الأراضي .. ميليشات النظام توسع عمليات قطع الأشجار المثمرة بريف دمشق
● أخبار سورية ٢٦ يناير ٢٠٢١

بعد مصادرة وتأجير الأراضي .. ميليشات النظام توسع عمليات قطع الأشجار المثمرة بريف دمشق

أقدمت ميليشيات النظام على زيادة وتيرة عمليات قطع الأشجار المثمرة بريف دمشق، التي تشهدها المناطق التي سيطرت عليها بعد تدميرها وتجهير سكانها، حيث تصاعدت تلك العمليات بغوطة دمشق الشرقية، بعد أيام من تأجير الأراضي الزراعية في المنطقة بعد مصادرتها من أصحابها.

وأفادت شبكة "صوت العاصمة"، بأنّ ميليشات "الأمن العسكري" و"الفرقة الرابعة"، التي يقودها "ماهر الأسد"، شقيق الإرهابي "بشار الأسد"، استهدفت بعمليات قطع الأشجار، العديد من بلدات الغوطة الشرقية، بهدف بيعها كحطب للتدفئة.

وأشارت الشبكة إلى أنّ الميليشيات تعمل على نقل الأشجار المقطعة إلى مراكز بيع الحطب المنتشرة في معظم البلدات، أو نقلها إلى مركز كفربطنا الذي يعد بمثابة سوق جملة لحطب التدفئة، حيث يصل سعر الكيلو إلى 400 ليرة سورية.

ووثقت المصادر قطع عناصر الميليشيات لأشجار ضمن بساتين متنوعة منها تحوي على الكرز في مناطق القلمون، واستهدفت ممارسات عناصر النظام عدة مناطق منها "أوتايا - رنكوس - بسيمة - عين الفيجة" بريف دمشق.

وقبل أيام كشفت المصادر ذاتها عن قيام "الفرقة الرابعة"، بتأجّير الأراضي الزراعية بالغوطة الشرقية، وذلك عقب أن صادرتها منذ اجتياح المنطقة قبل نحو 3 سنوات، حيث تتقاضى مبلغ 50 ألف ليرة للدونم الواحد، يضاف إلى ذلك بتعفيش مضخات المياه المستخدمة في ريّ المحاصيل الزراعية وتأجيرها للمزارعين بمبلغ 2000 ليرة للساعة الواحدة.

وليست المرة الأولى التي يقدم فيها عناصر ميليشيات النظام على عمليات مماثلة في المنطقة إذ سبق أن قامت ميليشيا تتبع للحرس الجمهوري، بداية شتاء العام الفائت، بقطع مئات الأشجار المثمرة في الأراضي الزراعية ونقلتها عبر سيارات شحن عسكرية في مستودعات خاصة بالميليشيات.

وقبل أشهر أفاد ناشطون بأن ميليشيات النظام بدأت عمليات جديدة ضمن انتهاكاتها في المناطق التي احتلتها مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربي، وهي حوادث باتت متكررة بعد قتل وتهجير سكان تلك المناطق.

هذا وتتزايد عمليات اقتلاع الأشجار المثمرة فيما تحدثت صفحات موالية عن تقاعس النظام خلال التأخر بتوزيع مازوت التدفئة، والتقنين الكهربائي الطويل وذلك أدى إلى زيادة الطلب على الحطب، لاستخدامه بالتدفئة ووصل سعر طن الحطب إلى 400 ألف ليرة، فيما تنشط ميليشيات النظام في الاستحواذ على بيع الحطب، الناتج عن الأشجار التي جرى تهجير أصحابها بفعل العمليات العسكرية الوحشية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ