بعد فتوى “التوحد” .. ردود فعل متباينة حول اندماج الأحرار وفتح الشام وأصوات معارضة من داخل الحركة
بعد فتوى “التوحد” .. ردود فعل متباينة حول اندماج الأحرار وفتح الشام وأصوات معارضة من داخل الحركة
● أخبار سورية ٣١ ديسمبر ٢٠١٦

بعد فتوى “التوحد” .. ردود فعل متباينة حول اندماج الأحرار وفتح الشام وأصوات معارضة من داخل الحركة

لاقى البيان الصادر عن 16 شخصية دينية من شرعيي الفصائل وطلاب العلم المتعلق بفتوى وجوب إتمام الاندماج بين عدد من الفصائل الإسلامية، ردود فعل متفاوتة من شخصيات قيادية وسياسية في حركة أحرار الشام الإسلامية عبر عنها أصحابها بتغريدات تناولت البيان عبر حساباتهم الرسمية على موقع "تويتر".

"لبيب نحاس" مسؤول المكتب السياسي لحركة أحرار الشام الإسلامية غرد بالقول "الدين ليس مطية ليقوم البعض بفرض مشاريعهم بطاغوت الكهنوتية وبالتغلب، هذه ثورة شعب مسلم ولن نسمح بخطفها أو تدميرها كما فعلوا في ساحات أخرى"، وتابع " انقلابات خشنة ثم ناعمة، والان انقلابات “شرعية” بفتاوى كهنوتية. لم يتركوا سبيلا لتدمير الساحة إلا وسلكوه".

واستنكر النحاس استعمال الفتاوى لفرض الاندماج لأسباب قال أنها موضوعية وواقعية وليس لأسباب شرعية بالقول "من الغريب استعمال فتاوى لفرض اندماج تم نقده لأسباب موضوعية وواقعية وليس لأسباب شرعية. كلنا مع توحيد الصف".

وأضاف النحاس "الكثير من شرعيي فرض الاندماج بالتغلب والفتاوى هم نفسهم شرعيو الانقلابات وشق الصف. الشرع انتقائي عند هؤلاء، حان الوقت لأن يتصدر الساحة علماء الشام الحقيقيون ونتجاوز أزمة شرعيي الضرورة والصدفة".

أما "أبو البراء معرشمارين أحد أبرز القادة العسكريين وعضو مجلس الشوري في حركة أحرار الشام غرد بالقول" الاعتصام مطلب الجميع ولكن سبيله المختلف فيه هذه أراها فتوى تغلب وتفكيك ليست فتوى اعتصام" وتابع " هل اذا حصل اندماج آخر سيكون نفس الفتوى منكم، ولماذا المحاولات القديمة لم تأخذ نفس الفتوى وكنتم انتم من يقودها".

وأكد أبو البراء أن سياسة لي الذراع مرفوضة ولن يقبل بها "لن نقبل بسياسة لي الدراع ولن نمضي باندماج  لا يحقق معظم الساحة ويحقق مطالب شعبنا ويمنع الاستقطاب ويجرنا للتغلب".

"خالد أبو أنس" مسؤول المكتب الإعلامي العام للحركة غرد بدوره أن الاعتصام حق لاريب فيه، والدعوة إليه واجب، مطالباً الشرعيين بتوضيح أن هناك أكثر من اندماج وأن خيار أي منهم لا يدخل النار بالقول" أيها المشايخ الفضلاء : الاعتصام حق لاريب فيه، والدعوة إليه واجب، فليتكم توضحون أن هناك أكثر من اندماج مطروح، وأن أي خيار لن يكون صاحبه في النار".

وتابع أبو أنس " فرحت والله لجمعكم الطيب وكم وددت لو رأيت هذه الأسماء الطيبة بحزمها وشدتها في مواقف ردّ الظلم والبغي وازدراء العلماء" وعبر عن رفضه " أنا مع الاندماج ولم أخف موقفي ولكني أرفض أن أساق كالقطيع لأمر اجتهادي فيه سعة وأرفض أسلوب التهديد والتحريض والابتزاز".

وكانت 16 شرعياً وطالب علم أصدروا بياناً اليوم يفتون فيه بوجوب الاندماج المطروح بين جبهة فتح الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وعدة فصائل أخرى، ويفتون بضرورة التحاف جميع الفصائل بهذا الاندماج دون سواه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ