جرت معارك عنيفة جدا بين هيئة تحرير الشام والجيش الحر من جهة وقوات الأسد المدعومة بمليشيات شيعية وبمساندة الطيران الروسي من جهة أخرى في ريف حلب الجنوبي، أسفرت عن تمكن الأخير من السيطرة على عدة نقاط، لتعاود الهيئة شن هجوما معاكسا لتتمكن من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد.

وكان الثوار وهيئة تحرير الشام قد شنوا منذ الصباح الباكر هجوما عنيفا على قرية خربة هويش تمكنوا فيها استعادتها وعدد من التلال والنقاط المحيطة بعد معارك عنيفة ضد قوات الأسد، وتمكنوا من اغتنام دبابتين وعربة "بي أم بي" وجرافة وقاعدة "م.د" والعديد من الذخائر والأسلحة، كما أعلن الجيش الحر عن تمكنه من تدمير دبابة شيلكا بعد استهدافها بصاروخ تاو على جبهة عبيسان، بينما ما تزال المعارك مستمرة في جبهة قرية الرشادية.

وكانت تحرير الشام قبل يومين أعلنت عن تمكنها من استعادة السيطرة على قرية عبيسان بريف حلب الجنوبي ومطاردة قوات الأسد في أطرافها وغنموا فيها دبابة وبعض الأسلحة والذخائر، وقتلوا خلال العديد من عناصر الأسد.

وتدور المعارك وسط غارات جوية عنيفة من قبل الطيران الروسي والأسدي تترافق مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، لم يكن ليمنع الثوار من تحقيق تقدمهم وتكبيد العدو الاسدي خسائر في الأرواح والعتاد.