بعد رفض خطابة أحد مشايخ "الإنقاذ" ... "تحرير- الشام" تعتقل مدنيين في السحارة بحلب
بعد رفض خطابة أحد مشايخ "الإنقاذ" ... "تحرير- الشام" تعتقل مدنيين في السحارة بحلب
● أخبار سورية ١٦ يوليو ٢٠٢١

بعد رفض خطابة أحد مشايخ "الإنقاذ" ... "تحرير- الشام" تعتقل مدنيين في السحارة بحلب

علمت شبكة "شام " من مصادر محلية في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، أن أمنية "هيئة تحرير الشام"، اعتقلت عدد من الشخصيات الثورية في البلدة، على خلفية التوتر الحاصل بعد رفض أهالي البلدة خطابة أحد مشايخ حكومة "الإنقاذ" في أحد المساجد.

وتفيد معلومات "شام" بأن أهالي البلدة، رفضوا الخطيب الذي تفرضه حكومة "الإنقاذ" في أحد مساجدها، كونه كان السبب في اعتقال الطبيب "لطوف الأحمد" قبل أيام من قبل أمنية الهيئة، حيث أعلنوا عن رفضهم بالخروج من المسجد لحظة صعوده المنبر اليوم الجمعة.

وعلى خلفية التوتر وحالة الرفض، عمل الخطيب على استدعاء أمنية الهيئة، لتسانده في تأديته خطبته وفرضه على الأهالي عنوة في المسجد، قبل ان تقوم أمنية الهيئة بملاحقة عدد من الشخصيات التي اعتبرتها مسؤولة عن حالة الرفض الحاصلة، وتعتقل ثلاثة منهم، هم من وجهاء البلدة بينهم مؤذن المسجد.

وتعمل وزارة الأوقاف التابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدنية لهيئة تحرير الشام)، على تعيين خطباء من المشايخ الموالين للهيئة، في المناطق التي تفرض عليها سيطرتها، ويعمل هؤلاء على تمرير ماتريده الهيئة من خطب وتبريرات لممارساتها، ومواقفها المتبدلة المتغيرة وفق الظروف الخاصة بالفصيل.

وكانت اعتقلت عناصر أمنية مدججة بالسلاح الدكتور "لطوف الأحمد"، بطريقة تعسفية، بعد ترهيب المرضى والمدنيين في عيادته بمدينة الدانا، وهو ينحدر من بلدة السحارة بريف حلب، والحجة وجود دعوى قضائية بحقه من قبل إمام مسجد موالي لحكومة الإنقاذ، اتهمه فيها بأنه منعه من خطبة الجمعة في المسجد ببلدة السحارة.

وتنتهج القوى الأمنية التابعة لهيئة تحرير الشام وذراعها المدني ممثلاً بـ "حكومة الإنقاذ"، أساليب عديدة لملاحقة النخب الثورة والقوى التي تعارض أفكارها وتوجهاتها من مختلف النخب سواء الإعلامية والطبية والإنسانية، وتمارس بحقهم عمليات اعتقال تعسفية، دون أي مبررات، هدفها ترهيب تلك الفئات وتغييب صوتهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ