بعد رفض الطرف التركي دخولها ... قافلة المهجرين من ريف حمص تغير وجهتها نحو معبر "قلعة المضيق"
بعد رفض الطرف التركي دخولها ... قافلة المهجرين من ريف حمص تغير وجهتها نحو معبر "قلعة المضيق"
● أخبار سورية ٩ مايو ٢٠١٨

بعد رفض الطرف التركي دخولها ... قافلة المهجرين من ريف حمص تغير وجهتها نحو معبر "قلعة المضيق"

تحركت القافلة التي أقلت أهالي وثوار ريف حمص الشمالي والتي كانت المتوقفة عند آخر نقطة لنظام الأسد قبل مدينة الباب بريف حلب الشرقي باتجاه محافظة إدلب بعد أن رفضت القوات التركية إدخالها للمدينة.

وأكد الناشط "عبد اللطيف الخطيب" عضو مركز حمص الإعلامي لشبكة "شام" أن كامل القافلة الثانية التي أقلت المهجرين من ريف حمص تحركت باتجاه معبر مدينة قلعة المضيق بريف حماة الغربي على أن تتجه نحو النقاط المحررة بريف إدلب فيما بعد.

وأشار الخطيب إلى أن القافلة تضم 70 حافلة ومن المفترض أن تصل لمعبر مدينة قلعة المضيق في غضون ست ساعات.

ولفت "الخطيب" إلى أن القافلة تقل حوالي 3000 شخص بين أطفال ونساء وكبار السن.

ووصف "الخطيب" أوضاع المدنيين الذين هُجّروا ضمن القافلة الثانية من ريف حمص الشمالي بالـ "صعبة"، منوها إلى فقدان المواد الغذائية ومياه الشرب وعدم وجود "الحمامات لقضاء الحاجة"، بالإضافة إلى الظروف الجوية الصعبة السائدة في المنطقة من أمطار وبرد.

وشدد ذات المصدر على أن الطرف التركي رفض إدخال المهجرين لمدينة الباب بحجة عدم وجود تنسيق مسبق معهم، مضيفا: لم تتمكن حتى الآن لجنة المفاوضات بتقديم أي نوع من أنواع المساعدة لهم".

وكانت فعاليات مدنية وأهلية في ريف حلب الشمالي وجهت رسالة إلى الحكومة التركية تطالبها بالسماح بدخول قوافل المهجرين من ريف حمص إلى ريف حلب الشمالي، بعد مرور أكثر من 24 ساعة على توقف أول قافلة تقل الدفعة الأولى من مهجري المنطقة إلى شمال حلب، وسط أوضاع إنسانية مأساوية.

وخرجت أمس الأربعاء مظاهرات شعبية في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تطالب المسؤولين في المنطقة بالسماح بدخول القوافل، كما تظاهر مهجري ريف دمشق في مخيم جنديرس وطالبوا الحكومة التركية بالسماح لمهجري جنوب دمشق العالقين على حدود مدينة الباب بالدخول إلى الأراضي المحررة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ