بعد تلميح "قسد" .. النظام يدعو عناصرها للانخراط في جيشه لمواجهة تركيا
بعد تلميح "قسد" .. النظام يدعو عناصرها للانخراط في جيشه لمواجهة تركيا
● أخبار سورية ٣٠ أكتوبر ٢٠١٩

بعد تلميح "قسد" .. النظام يدعو عناصرها للانخراط في جيشه لمواجهة تركيا

دعا نظام الأسد، اليوم الأربعاء، قوات سوريا الديمقراطية إلى الانخراط في جيش النظام للتصدي للقوات التركية، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري، بعد يوم من أسر قوات الجيش السوري الحر أكثر من 14 عنصراً للنظام باشتباكات بريف الحسكة.

وذكر بيان لوزارة دفاع النظام السوري أن "القيادة العامة للجيش تدعو عناصر "قسد" إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية"، في وقت كانت "قسد" أبرمت اتفاقاً لتسليم النظام مناطق سيطرتها بعد تخلي واشنطن وروسيا عنها لصالح الحليف التركي.

وأكدت القيادة العامة لجيش النظام أنها "مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنياً".

ولفتت وزارة دفاع النظام إلى أنها "ستستقبل كل من يرغب بالالتحاق بوحدات قوى الأمن الداخلي من المجموعات المسماة أسايش".

وكان أعلن مسؤول في مليشيا قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، في وقت سابق، أنهم عن استعداد لبحث الانضمام لجيش النظام السوري، بعد فشل "قسد" بصد عملية "نبع السلام" والتي سيطرت على مساحات واسعة من ريفي الحسكة والرقة، والتي شارك فيها الجيش الوطني السوري الجيش التركي، حيث استنجدت قسد أخيرا والنظام السوري وروسيا لوقف تمدد الأتراك.

وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في تصريحات لوكالة نوفوستي، "نحن نؤمن بأن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره التصالح مع بعضهم البعض، وبعد ذلك، ستكون قوات سوريا الديمقراطية مستعدة لجميع القرارات المتاحة، بغض النظر عن التسميات التي سيتم تقديمها للجيش السوري أو للواء الخامس".

وبات من الواضح أن عملية "نبع السلام" التي نفذتها القوات التركية والجيش الوطني السوري، قد دقت آخر أسفين في نعش المشروع الانفصالي شمال وشرق سوريا، بعد أن فككت هذا المشروع سابقاً في عمليتي "درع الفرات" و "غصن الزيتون" لتكون بداية النهاية لهذا المشروع الذي تقوده الوحدات الشعبية، في العملية الجارية "نبع السلام".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ