بعد تبرئتها.. الإئتلاف الوطني يرفض قرار محكمة مجرية لمصورة اعتدت على لاجئين سوريين
بعد تبرئتها.. الإئتلاف الوطني يرفض قرار محكمة مجرية لمصورة اعتدت على لاجئين سوريين
● أخبار سورية ١ نوفمبر ٢٠١٨

بعد تبرئتها.. الإئتلاف الوطني يرفض قرار محكمة مجرية لمصورة اعتدت على لاجئين سوريين

أعرب الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضه لقرار المحكمة العليا في المجر القاضي بتبرئة مصورة صحفية اعتدت على لاجئين سوريين أمام عدسات الكاميرا عام 2015.

وقضت المحكمة العليا بالمجر بتبرئة المصورة التلفزيونية بترا لازلو، التي أدينت بالاعتداء على مهاجرين كانوا يحاولون الفرار على الحدود مع صربيا قبل ثلاثة أعوام، حيث أسقطت المحكمة، في وقت متأخر أمس الثلاثاء، الأحكام الصادرة بحقها من محكمتين أدنى درجة، والمتمثلة بوضعها تحت المراقبة ثلاث سنوات.

وقال الإئتلاف المعارض أنه كان على المحكمة تثبيت العقوبة والإقرار بأن هناك جريمة وقعت بحق لاجئين بينهم أطفال، وعدم ترك الفعلة تمر دون عقاب قانوني، نظراً لتعارضها مع اتفاقية جنيف وقواعد معاملة اللاجئين، حسب القانون الدولي والاعلان العالمي لحقوق الانسان.

وأكد أنه يجب أن تكون هذه التبرئة محل إدانة من قبل الدولة المجرية والهيئات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بما تمثله من تبرير للاعتداء على اللاجئين، وعلى المحكمة أن تتحمل عواقب قرارها وما يمكن أن يترتب عليه من مخاطر تؤدي لمزيد من الاعتداءات العنصرية.

واتُّهمت لازلو بارتكاب الأفعال التي أثارت اهتماماً وإدانة على مستوى العالم عام 2015، في أوج أزمة المهاجرين في منطقة البلقان، حيث وثقت عدة محطات عالمية "لازالو" وهي تركل طفلة وتعرقل رجلاً يحمل طفله على يديه، حين كان المهاجرون يهربون من رجال الشرطة، الذين يحاولون منعهم من دخول المجر عبر الحدود مع صربيا.

وقضت المحكمة العليا بأنه كان ينبغي توجيه تهمة السلوك غير المنضبط ضد لازلو، وهي تهمة غير جنائية، معتبرة أنه بالرغم من أن تصرف لازلو "غير صحيح أخلاقياً وغير مشروع، إلا أنه كان تدخلاً للإعاقة وليس تخريبياً".

واعتذرت بترا لازلو خلال محاكمتها، وحاولت تبرير فعلها بالقول إنها أصيبت بالخوف بسبب المهاجرين الوافدين. ومع ذلك تم فصلها من عملها في شبكة "إن 1 تي في" التلفزيونية التي كانت تعمل بها وقت الحادث.

وحصل الأب السوري، الذي تعرض للعرقلة، مع ابنه على اللجوء في إسبانيا، حيث نال وظيفة تدريب فريق بكرة القدم.

وعام 2015، تدفق آلاف المهاجرين إلى أوروبا الغربية عبر طريق البلقان. ولكن الأجهزة الأمنية صعّدت من إجراءاتها على طول الحدود حتى أوقفت دخول المهاجرين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ