بعد النيرب ومغارة عليا ... فصائل الثوار تستعيد قرية سان وتقترب أكثر من سراقب
بعد النيرب ومغارة عليا ... فصائل الثوار تستعيد قرية سان وتقترب أكثر من سراقب
● أخبار سورية ٢٥ فبراير ٢٠٢٠

بعد النيرب ومغارة عليا ... فصائل الثوار تستعيد قرية سان وتقترب أكثر من سراقب

أعلنت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء، تحرير قرية سان جنوب بلدة النيرب بريف مدينة سراقب، بعد معارك عنيفة، تمكنت فيها الفصائل من التوسع أكثر على أطراف المدينة والاقتراب أكثر من الطريق الدولي "حلب دمشق".

وقالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن معارك عنيفة شهدتها جبهات قرية سان بريف سراقب، سبقها قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مواقع قوات النظام وروسيا على ذات المحور، شاركت فيه المدفعية التركية.

ولفتت المصادر إلى تمكن الفصائل من اغتنام دبابتين ومعدات عسكرية، وتدمير عدة أليات للنظام وقتل العشرات من عناصره، في وقت تتواصل الاشتباكات على محور بلدة جوباس الواقعة غرب الطريق الدولي جنوب سراقب مباشرة.

وصباحاً، قالت مصادر عسكرية من فصائل الثوار، إن الفصائل واصلت عمليات التمشيد ونزع الألغام بمحيط بلدة النيرب التي تمكنت من تحريرها يوم أمس بعد هجوم معاكس، لافتاً إلى تقدمها وسيطرتها على قرية مغارة عليا بعد اشتباكات مع قوات النظام وروسيا وإيران.

ولفتت المصادر إلى أن الفصائل تمكنت من اغتنام عربة بي أم بي وأخرى شيلكا وقاعدة صواريخ م.د، إضافة لقتل عدة مجموعات من عناصر النظام، في وقت انسحبت باقي المجموعات باتجاه مدينة سراقب التي باتت على مسافة بضع كيلوا مترات من الفصائل، وتحت مرماها.

وكانت استعادت فصائل الثوار من مختلف الفصائل وبتغطية نارية من القوات التركية يوم الاثنين، السيطرة على بلدة النيرب بريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران على ذات الجبهة، للمرة الثالثة.

وتحولت بلدة النيرب لثقب أسود ابتلع المئات من عناصر قوات النظام والقوات الروسية والإيرانية التي قاتلت على جبهات البلدة، في مواجهة فصائل الثوار لثلاث هجمات متتالية، تكللت الثالثة بالنجاح وتمكنت الفصائل من دخولها وتحريرها بالكامل، بعد مقتلة كبيرة للنظام وتدمير عشرات الأليات خلال الهجمات الثلاث.

وبسيطرة الثوار على بلدة النيرب والتوسع أكثر باتجاه قرية سان ومغارة عليا، باتت الفصائل تقترب أكثر من مدينة سراقب ومن الطريق الدولي، في نية للفصائل لتطويق مدينة سراقب الاستراتيجية بريف إدلب.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ