بعد الاتهام الروسي.. بلجيكا تنفي مشاركتها في إعداد هجمات كيميائية على إدلب
بعد الاتهام الروسي.. بلجيكا تنفي مشاركتها في إعداد هجمات كيميائية على إدلب
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠١٩

بعد الاتهام الروسي.. بلجيكا تنفي مشاركتها في إعداد هجمات كيميائية على إدلب

نفت الحكومة البلجيكية أن تكون على صلة بالتحضير لشن أي أعمال استفزازية باستخدام مواد كيميائية سامة في إدلب، وذلك ردا على تصريح لوزارة الدفاع الروسية بهذا الخصوص.

وأصدرت وزارة الدفاع البلجيكية اليوم السبت بيانا مقتضبا قالت فيه: "تلتزم بلجيكا ببنود معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية ولا تشارك في أفعال عسكرية كهذه".

كما دحض مصدر رسمي في وزارة الخارجية البلجيكية لوكالة "نوفوستي" اتهام بلجيكا بالمشاركة في هجمات كيميائية في سوريا.

وكانت الماكينة الإعلامية الروسية عادت للتسويق لموضوع "الاستفزاز الكيماوي" في إدلب لمرة جديدة، زاعمة على لسان مايعرف باسم رئيس مركز المصالحة الروسي اللواء "فيكتور كوبتشيشين" عن امتلاكه معلومات تفيد بوصول من أسماهم "عملاء من المخابرات الفرنسية والبلجيكية" إلى محافظة إدلب، للتحضير لاستفزاز باستخدام مواد كيميائية سامة.

وزعم اللواء الروسي بأن ممثلين عن المخابرات الفرنسية والبلجيكية، والتقوا مع القادة الميدانيين لـ "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين" و"الخوذ البيضاء"، لبحث تنفيذ "استفزاز كيماوي"، ليتمادى في "الكذب" ويسرد ما جرى في الاجتماع من نقاش لتنفيذ العملية واتهام روسيا وصل الأمر لأنه تحدث عن تحديد مكافآت قدرها 100 دولار لكل شخص يشارك في تصوير مقاطع فيديو عن التمثيلية المزعومة.

الرواية الروسية المستمرة من تلفيق الكذب باتت "مطروقة" لمرات عديدة وبذات الأسلوب من التسويق الإعلامي، فهمو حدد جنسية الخبراء المزعومين ومكان اللقاء ومادار في الاجتماع وكل التفاصيل، ليضفي شيئاً من المصداقية على مزاعمه.

ودائماً ماكانت تخرج التصريحات الدولية المؤكدة لعدم صحة الادعاءات الروسية، كما أثبتت المنظمات الدولية مراراً أن الأسد هو من يستخدم هذه الأسلحة وهو من يملكها، وأثبتت بالأدلة المنظمات الحقوقية مراراً تورط روسيا في التغطية على جرائمه تلك وكذلك الدفاع عنه أمام المحافل الدولية.

ووفق متابعين، تهدف روسيا من وراء هذا الترويج لزرع الوهن في نفوس المدنيين وتمكين الخوف والهزيمة النفسية، لإجبارهم على ترك منازلهم والمناطق التي تنوي تفريغها من سكانها بالقصف والحرب الإعلامية النفسية، وهذا بات واضحاً من خلال الادعاءات المتتالية كل مرة في منطقة ما من ريف إدلب الغربي وحماة الشمالي وصولاً لمدينة إدلب، رغم شمولية جميع هذه المناطق بالاتفاق المبرم مع تركيا مؤخراً.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ