بعد الإعلان عن لقاء "موسكو" ... التضارب و الإرتباك يصيب الجميع
بعد الإعلان عن لقاء "موسكو" ... التضارب و الإرتباك يصيب الجميع
● أخبار سورية ٢٤ ديسمبر ٢٠١٤

بعد الإعلان عن لقاء "موسكو" ... التضارب و الإرتباك يصيب الجميع

شكل إعلان  مصدر فى وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق اليوم ، أن لقاء بين ممثلى نظام الأسد والمعارضة سيعقد فى موسكو أواخر الشهر القادم ، من التضارب و الإرتباك بين جميع الأطراف التي تتجه كل منها بجهة مختلفة.

ففي موسكو إلتقى الممثل الخاص للرئيس الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف مع رياض حداد سفير الأسد في روسيا ، اللقاء الذي تضمن وفق بيان الخارجية الروسية :  “إن الأولوية في اللقاء أعطيت لمسائل التنفيذ العملي للفكرة الروسية حول إجراء الاتصالات التحضيرية بين السوريين على ساحة موسكو من أجل تعزيز فكرة إطلاق حوار شامل بين الحكومة السورية ومجموعة واسعة من المعارضة دون شروط مسبقة وعلى أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012″.

في حين نفى الإئتلاف الوطني عبر عضو المكتب السياسي بدر جاموس الذي  صرح، لخدمة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية ، بأن الائتلاف لم يتلق أي دعوة رسمية حتى اللحظة للمشاركة في المؤتمر السوري - السوري في موسكو.

وقال جاموس: "لم نتلق دعوة رسمية بهذا الشكل، كان هناك لقاء مع بوغدانوف، تحدث خلاله عن إمكانية عقد مؤتمر في موسكو للمعارضة السورية مع بعضها، ومن ثم يكون هناك لقاء مع النظام، لكن لم تكن هناك دعوة رسمية للائتلاف في هذا الموضوع لتجتمع الهيئة السياسية وتتخذ قرارها".

و في دمشق نفى وزير" المصالحة الوطنية " في حكومة الأسد علي حيدر تحديد أي موعد للمؤتمر السوري - السوري في موسكو.

وقال حيدر لخدمة "سبوتنيك" الإخبارية الروسية: "لم يتم تحديد أي موعد، وإنما كما كان مقرراً بعد منتصف الشهر القادم أي كانون الثاني/ يناير ".

وفي سياق منفصل و لكن ضمن نفس ما يسمى جهود الحل ، أُعلن اليوم عن عزم رئيس الإئتلاف الوطني هادي البحرة للتوجه إلى  مصر يوم السبت القادم .

و أكدت مصادر في الإئتلاف  أن اللقاء المرتقب بين البحرة و وزير خارجية مصر سيتم فيه بحث المبادرات الدولية المطروحة للحل السياسي ومناقشة الوضع السوري الراهن وتحسين ظروف الجالية السورية في مصر التي تتجاوز 300 ألف.

كما لم يتم تحديد مدة الزيارة، أو فيما إذا كان رئيس الائتلاف سيلتقي مسؤولين مصريين آخرين خلال زيارته ، للتباحث بغية الوصول لحل سياسي مع مناقشة المبادرات الدولية التي تعمل للوصول لحل للملف السوري .

و الجدير بالذكر أن الرئيس المصري تحدث مؤخراً بشأن الملف السوري و أوضح أن هناك "أطراف إقليمية ودولية تلعب في هذه الازمة وليس لديها الارادة للتسوية في الوقت الحالي، وبالتالي فإنه لا يمكن الاقدام على اتخاذ اجراء محدد، بالنظر الى التوازنات القائمة على الارض".

و يذكر أن هيئة التنسيق السورية برئاسة حسن عبدالعظيم أكدت خلال وجودها في مصر أن "الحل يكمن في التفاوض دون شرط مسبق بتخلي الأسد عن منصبه ".

و لا نعرف إن كان لها دور أو فعالية ‘ فقد أكدت أحزاب المعارضة الوطنية المرخصة في سورية دعمها للجهود الروسية لإجراء حوار بين نظام الأسد والمعارضة وعلى أهمية الحفاظ على "سيادة ووحدة الأراضي السورية وتحرير الأراضي السورية المحتلة ".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ