بعد اختطاف الدكتور المطلق ... ملثمون يفشلون في اقتحام مشفى الدانا بإدلب .. ماهي رسالتهم ...!!
بعد اختطاف الدكتور المطلق ... ملثمون يفشلون في اقتحام مشفى الدانا بإدلب .. ماهي رسالتهم ...!!
● أخبار سورية ١٧ يونيو ٢٠١٨

بعد اختطاف الدكتور المطلق ... ملثمون يفشلون في اقتحام مشفى الدانا بإدلب .. ماهي رسالتهم ...!!

حاولت عناصر مسلحة ليلاً، الدخول إلى مشفى الدانا الجراحي في مدينة الدانا شمال إدلب، إلا أن انتباه الحرس وكادر المشفى أحال دون تمكنهم من تنفيذ مايرمون من مخطط يستهدف الكوادر الطبية والذي برز مؤخراً بعد اختطاف الدكتور "محمود المطلق".

ويطرح تكرار حوادث استهداف الكوادر الطبية في المحافظة بالتزامن مع حالة الخلل الأمني الذي تعيشه تساؤلات كبيرة عن الهدف من وراء هذا الاستهداف، لاسيما أن جل الكوادر الطبية اضطرت في السنوات الماضية للخروج بسبب ماقامت به عناصر تنظيم الدولة من ممارسات بحقهم، ليعاد المشهد اليوم بأيادي مجهولة لم تكشف تبعيتها بعد.

وأول أمس، أفرجت الجهات الخاطفة عن الدكتور "محمود المطلق"، بعد مفاوضات عسيرة لأيام عدة انتهت بتحصيل مبلغ مالي فاق الـ 120 ألف دولار، مقابل الأفراج عنه، إلا أن الطيب خرج بحالة يرثى لها جراء ماتعرض من تعذيب.

وأثار الأمر حالة شجب واستنكار كبيرة في أوساط الشارع العام بمحافظة إدلب، إذ حمل نشطاء وفعاليات مدنية الجهات الأمنية مسؤولية هذا الفلتان الأمني وماتعرض له الطبيب من إهانة وتعذيب من قبل عصابات تنفذ عملياتها دون أي رادع.

وعلق الدكتور منذر خليل مدير صحة إدلب على القضية بالقول: "الدكتور محمود مطلق من أطباء محافظة إدلب الذين قدموا خدمات جليلة للمجتمع، واستمروا بخدمة أهلهم بالرغم من كل الظروف، لم تشفع له سمعته العطرة، ولا سنه، ولا مكانته العلمية عند هذه العصابة القذرة، فخطفوه وعذبوه في العشر الأخير من رمضان، ثم أطلقوا سراحه مقابل فدية مالية ١٢٠٠٠٠ دولار مصباح العيد".

وأضاف "للعلم هذه الحالة تكررت أكثر من مرة خلال الفترة الماضية ولاسيما مع الأطباء، وأعتقد أن الفصائل العسكرية المسيطرة هي من تتحمل المسؤولية الأمنية عن ذلك وكل في مناطق سيطرته".

وتشهد مناطق ريف إدلب انتشار كبير لعمليات الخطف والتصفية والاغتيال، تقف ورائها خلايا أمنية تعبث في المناطق المحررة لخلق حالة من الفوضى المستمرة، إضافة لكون عمليات الخطف مصدر لجمع المال لتغطية نفقات عملياتها الأمنية من خلال الابتزاز والحصول على فدية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ