بعد احتلالها بساعات ... شبيحة الأسد تنبش مقبرة الشهداء في بلدة حيان شمال حلب
بعد احتلالها بساعات ... شبيحة الأسد تنبش مقبرة الشهداء في بلدة حيان شمال حلب
● أخبار سورية ١٧ فبراير ٢٠٢٠

بعد احتلالها بساعات ... شبيحة الأسد تنبش مقبرة الشهداء في بلدة حيان شمال حلب

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر مجموعة من ميليشيات الأسد وهم يقومون بنبش وتخريب قبور الشهداء في بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي، عقب ساعات من دخول ميليشيات النظام للبلدة.

وظهر بالفيديو مجموعة من ميليشيات النظام وهم يعتلون القبور ويحملون أدوات لتحطيمها وعلى الرغم من مدة التسجيل القصيرة إلا أنها تلخص مشاهد الإجرام في اقسى صوره منتهكاً حرمة القبور كما جرت العادة في ممارسات عصابات الأسد تجاه المحرمات ومقدسات الشعب السوري التي عاثت فيها فساداً وتخريباً.

وتضمن التسجيل قطعان الشبيحة بعضهم يرتدي زياً عسكرياً، وهم يكسرون شواهد القبور دون أي رادع أخلاقي، ويبدو أنهم يستهدفون قبوراً بعينها، تعود إلى ثوار البلدة، وذلك عقب استباحة ميليشيات النظام لتلك المناطق مؤخراً.

وسبق أن رصدت حصلت شبكة شام الإخبارية عدة تسجيلات صورتها عصابات الأسد ضمن المنازل السكنية المحتلة تظهر عمليات التعفيش واستفزاز السكان من خلال تلك الفيديوهات التي يحتفي عناصر النظام بنشرها على مواقع التواصل.

هذا ويعرف عن عصابات الأسد قيامها بجملة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظلِّ دخولها إلى المناطق التي سيطرت عليها حديثاً، وسط حملة قصف وحشية طالت تلك المناطق قبيل اجتياحها.

وتروج صفحات موالية للنظام للشخصيات الإجرامية في صفوف ميليشيات النظام التي تظهر في تسجيلات مصورة تدعوا إلى قتل الشعب السوري والتنكيل به فضلاً عن نهب وسلب ممتلكاتهم العامة، وسط ترديد شعارات طائفية ضد سكان المناطق المحتلة.

يذكر أنّ مقابر الشهداء باتت هدفاً لإجرام النظام وميليشياته على الرغم من أنها تضم رفات الآلاف من الشهداء ممن ارتقوا جرّاء القصف الهمجي ضد مناطقهم والمعارك التي خاضها أبناء تلك البلدات في تحريرها و الدفاع عنها، ما جعل قطعان الأسد يصبون جام حقدهم على مقابر الشهداء في ظل تهجير السكان بشكل كامل.

هذا و يعود إلى الأذهان شهادات المدنيين بأنّ عصابات الأسد نبشت قبور الشهداء في عدة محافظات سابقاً، منها مقبرة شهداء الكيماوي في الغوطة الشرقية والتي راح ضحيتها مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ