بعد أحرار الشام والشامية .... "فيلق الشام ولواء أنصار السنة" يؤيدان مبادرة المجلس الإسلامي لتوحيد الصفوف
بعد أحرار الشام والشامية .... "فيلق الشام ولواء أنصار السنة" يؤيدان مبادرة المجلس الإسلامي لتوحيد الصفوف
● أخبار سورية ٣١ أغسطس ٢٠١٧

بعد أحرار الشام والشامية .... "فيلق الشام ولواء أنصار السنة" يؤيدان مبادرة المجلس الإسلامي لتوحيد الصفوف

قال فيلق الشام في بيان رسمي اليوم، إنه وأمام التطورات الجديدة في الساحة السورية وما يطرح من مبادرات لإنقاذها ممّا هي فيه، يقف مع أي مبادرة حقيقية تسعى بجد لوحدة الصف والحفاظ على الثورة السورية وتحقيق أهدافها.

وأعلن الفيلق عن دعمه لمبادرة المجلس الإسلامي السوري، التي دعت لوحدة صف الثورة وتشكيل جيش وطني يحمي مكتسبات الثورة بالدفاع عن الدين والأرض والعرض، سعيا لتحقيق هدف الشعب السوري في إسقاط نظام الأجرام بكل مرتكزاته وصولا إلى دولة العدل والحرية والكرامة.

كما أعلن لواء أنصار السنة في بيان منفصل، تأييده مبادرة المجلس الإسلامي السوري وبيان رئيس الحكومة المؤقتة والذي يدعوان فيهما إلى تشكيل جيش وطي موحد، مؤكداً استعداده للوقوف مع أي مبادرة تحقق أهداف الثورة وتحفظ كرامة وتضحيات الشعب السوري.

وبدوره "العميد الركن أحمد بري" تعهد بوضع كل إمكانياته وخبرته تحت تصرف أي مشروع يخدم الشعب السوري ويعمل علي جمع الفصائل والمقاتلين تحت قيادة واحدة و كيان واحد، تحت أي مسمى".

وسبق أن أبدت حركة أحرار الشام الإسلامية في بيان اليوم، دعمها الكامل لدعوة المجلس الإسلامي السوري لتشكيل وزارة دفاع للثورة تنضوي تحتها كامل الفصائل الثورية، مؤكدة استعدادها لاتخاذ جميع الخطوات اللازمة لإنجاح المبادرة، وإنهاء حالة الفصائلية الحالية والقيام بمشروع وطني ثوري جامع يبنى على مؤسسات حقيقية.

ودعت الحركة في بيانها كوادر الثورة ومفكريها ورموزها لبناء تصور شامل لتوحيد الثورة سياسيا وعسكريا ومدنيا، وتحويل مبادرة المجلس الإسلامي السوري إلى واقع ملموس خلال فترة زمنية قصيرة ، والتعجيل بالتخفيف من معاناة الشعب السوري وتحقيق أهداف ثورته.

وكانت الجبهة الشامية أكدت في بيان اليوم، استمرار دعمها ووقوفها مع أي مبادرة تهدف إلى توحيد الجهود ورض الصفوف، معلنة دعمها  لمبادرة "الدعوة لوحدة الصف" التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري بتاريخ 30 آب 2017.

كما أبدت الجبهة دعمها "بيان" رئيس الحكومة السورية المؤقتة الصادر في التاريخ ذاته والذي يدعو فيه إلى تشكيل جيش وطني موحد، معلنة استعدادها للمشاركة في أي جهد وطني يتمسك بثوابت الثورة، والثوابت الخمسة التي أطلقها المجلس الإسلامي السوري سابقاً والتف الجميع حولها، سعياً لتحقيق أهداف الثورة وتحرير الأرض.

وكان أطلق المجلس الإسلامي السوري دعوة لوحدة صف الثوار جميعاً في كل أرجاء سوريا لأنه لا يمكن مواجهة المكر الكُبّار إلا بهذه الوحدة، لافتاً إلى أن هذه الوحدة التي تنبذ الفصائلية المقيتة لابد لها من مؤسسة تحملها وترعاها، وليس في الساحة أنسب من وزارة دفاع تشكلها الحكومة المؤقتة وترعاها.

ودعا المجلس جميع الفصائل الثورية أن تستجيب لهذه الدعوة، وتشكل جيش ثوري واحد يشمل أرجاء سوريا المحررة، "وهذا ما يقتضيه الشرع والعقل والمصلحة الوطنية، لأننا إن لم نواجه الأخطار القائمة والمتوقعة القادمة بما يكافئها فستُجهِض الثورة، لا بل سنخسر حريتنا وكرامتنا وحاضر بلادنا ومستقبلها لعقود قادمة، ومانكبة أهلنا في الموصل عنا ببعيدة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ